الأولى

مجازر الاحتلال تتواصل وحراك سياسي في الرياض لوقف العدوان … عباس: الهجوم الوشيك على رفح نكبة جديدة

| الوطن

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التأكيد على ضرورة التوصّل إلى «حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي».

وقال عباس في مداخلة قدّمها أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض: «لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أم الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتي 1948 و1967».

وحذر مجدداً من «هجوم إسرائيلي وشيك على مدينة رفح، التي يوجد فيها حالياً 2.2 مليون فلسطيني، وهو ما يعني نكبة جديدة ستحل على الشعب الفلسطيني».

تحذير الرئيس الفلسطيني جاء في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أمس وفي اليوم الـ205 من العدوان، 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل جراؤها للمستشفيات 66 شهيداً و138 إصابة، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34454 حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس.

معطيات الميدان تزامنت مع استمرار المحاولات السياسية الساعية لوقف العدوان، وبينما يجري الترتيب في الرياض لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، أكدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على كيان الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليه، وذلك خلال اجتماع للجنة عقد في الرياض برئاسة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان أمس الأحد.

وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضهم القاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن