رحيل الفنانة القديرة خديجة العبد … فنانون: كانت أماً عظيمة وامرأة استثنائية.. ورافقتنا ذكريات لا تنسى
| وائل العدس
نعت نقابة الفنانين الفنانة القديرة خديجة العبد مساء الأحد الماضي عن عمر 76 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن نجلها الأكبر قيس شيخ نجيب وفاتها فكتب: «الله معك يا أمي يا حنونة يا ست الكل، سلمي على بابا».
وشيع جثمانها بعد صلاة ظهر أمس في جامع السيدة حسيبة في حي مشروع دمر ثم ووريت الثرى في مقبرة الدحداح.
ويتقبل أفراد عائلتها العزاء للرجال والنساء في صالة نقابة الأطباء اليوم وغداً من الثامنة والنصف وحتى العاشرة والنصف ليلاً.
الراحلة المولودة في دمشق عام 1948، هي زوجة المخرج الراحل محمد شيخ نجيب الذي توفي قبل 12 عاماً، وهي أيضاً والدة الممثل قيس شيخ نجيب والمخرج سيف شيخ نجيب.
وتعد خديجة العبد ثانية الفنانات الراحلات خلال العام الجاري بعد الفنانة القديرة ثناء دبسي التي رحلت خلال شهر شباط الماضي.
شهرة واعتزال
تعد الراحلة من أهم الوجوه الفنية التي شاركت الكبيرين نهاد قلعي ودريد لحام على خشبة المسرح، حيث حضرت في المسرحيتين الشهيرتين «ضيعة تشرين» عام 1974 و«غربة» عام 1976.
بدأت حياتها الفنية من خلال فرقة تشرين للفنون الشعبية وقدمت العديد من الأعمال في المسرح والتلفزيون، قبل أن تتخذ قراراً بالابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعائلة وتربية الأولاد.
برزت في مسلسل «أيام شامية» عام 1992 رغم أنها حلت ضيفة شرف بشخصية «أم أحمد» زوجة بائع «بيضة ورغيف» في الحارة.
ومن مسلسلاتها أيضاً نذكر: «دائرة النار» عام 1988 بشخصية «أم قيس»، و«الزاحفون» عام 1990 بشخصية «أم سعدو».
قالوا في الراحلة
نادين خوري: «الأم والأخت والصديقة وكل ما تحمله من صفات المرأة الطيبة خديجة العبد، رافقتنا ذكريات لا تنسى معها ومع زوجها الراحل المخرج محمد شيخ نجيب، خالص العزاء للعائلة ولولديها الفنان قيس شيخ نجيب والمخرج سيف شيخ نجيب ولكل الأقارب والأصدقاء وللوسط الفني، الرحمة لروحها، إنا لله وإنا إليه راجعون».
سلمى المصري: «تعازيّ القلبية للغالين سيف وقيس وزيد بوفاة والدتهم العزيزة رحمها اللـه وغفر لها وأسكنها فسيح جناته وألهمهم الصبر والسلوان، العمر لكم».
سلاف فواخرجي: «الرحمة والسلام لروح السيدة الفاضلة والغالية خديجة العبد ولأبنائها وعائلتها خالص العزاء والدعاء بالصبر».
سوزان نجم الدين: «خالص العزاء للصديقين العزيزين سيف وقيس بوفاة والدتهما، رحمها الله وتغمدها بواسع رحمته، اللـه يصبر قلوبكم ويرحم والدكم المخرج العزيز محمد شيخ نجيب».
شكران مرتجى: «تعازيّ الحارة للأصدقاء النجم قيس الشيخ نجيب والمخرج سيف شيخ نجيب وزيد شيخ نجيب والأحفاد والأحبة والأصدقاء بوفاة والدتهم السيدة الفاضلة خديجة العبد، اللـه يرحمها ويحسن إليها ويسكنها فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون».
أمل عرفة: «البقية بحياتكم، اللـه يرحمها ويعطيكم الصبر».
رشا شربتجي: «وداعاً خديجة العبد، اللـه يرحمها، عزائي الخالص لعائلة شيخ نجيب، اللـه يصبر قلوبكم».
أحمد إبراهيم أحمد: «الرحمة والسلام لروح الفقيدة وخالص العزاء للإخوة قيس وسيف وزيد».
محمد خير جراح: «أتقدم من أصدقائي قيس وسيف وزيد بأحر عبارات التعزية برحيل فقيدتهم الغالية الفنانة السيدة خديجة العبد زوجة الأخ الفنان الراحل محمد شيخ نجيب، رحمها اللـه وطيب ثراها وألهمهم الصبر والسلوان».
مصطفى الخاني: «الخالة أم قيس في ذمة الله، اللـه يرحمك ويصبر قلب قيس وسيف وزيد وكل محبيك».
فادي صبيح: «والدة الصديقين سيف وقيس في ذمة الله، لروحها الرحمة والسلام، ولكم وللعائلة الكريمة الصبر والسلوان».
شادي أسود: «أتقدم من أصدقائي قيس وسيف وزيد شيخ نجيب وأمير وأيهم العبد بالتعزية برحيل فقيدتهم الغالية الفنانة والأم السيدة خديجة العبد زوجة الصديق والفنان الراحل محمد شيخ نجيب».
عبير شمس الدين: «رحم اللـه السيدة خديجة العبد وكل العزاء لأسرتها ومحبيها».
ديما بياعة: «الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة، والله يصبر أولادك وأهلك وأحبابك على فراقك، الست خديجة كانت أماً عظيمة وامرأة استثنائية».
صفاء سلطان: «الرجاء قراءة الفاتحة على روح والدة أصدقائي صاحبة الروح الطيبة المحبة».
سحر فوزي: «أحر التعازي للغوالي قيس وسيف وزيد برحيل الوالدة، اللـه يصبركم على فراقها ويجعل مسكنها الجنة».
محمد زهير رجب: «خالص العزاء للصديقين قيس وسيف شيخ نجيب بوفاة والدتهما القديرة خديجة العبد، لروحها الرحمة والسلام».
هيما إسماعيل: «الرحمة والسلام لروح الفنانة القديرة والعزاء لأولادها ومحبيها».
أماني والي: «عزاؤنا الشديد لأولاد الفقيدة، لروحها الطيبة السلام».
عدنان أبو الشامات: «تعازيّ القلبية للأعزاء قيس وسيف وزيد بوفاة والدتهم، رحمها اللـه وصبركم على فراقها».
تولاي هارون: خديجة العبد في ذمة اللـه والدة الزميلين قيس وسيف، اللـه يصبر قلبيكما والرحمة لروحها، البقاء لله».