في مباراة تتويج الفتوة بدرع الدوري والنجمة الرابعة أفسد الوحدة الدمشقي أفراح جماهير الفتوة عندما أحرجه وفاز عليه بهدف قاتل من خطأ مشترك بين الحارس وأحد المدافعين فسجل الوحدة هدف المباراة التي لم ترتق إلى مستوى الحدث وخصوصاً من الفتوة الذي أدى لاعبوه مباراة باهتة بعيدة عن مستواهم المعهود في ظاهرة هي الأغرب هذا الموسم وظهروا غير قادرين على مجاراة رجال البرتقالة الدمشقية التي أذاقت الآزوري عصيراً مراً فامتلك رفاق الإستنبولي ونجحوا بالضغط على حامل الكرة في جميع المراكز فامتلكوا الوسط.
وكان السد الدفاعي لهم محكماً لم يفسحوا المجال أمام الفتوة الذي كان يهم لإجراء احتفالية نهاية الموسم لكنه لم يستطع السيطرة على الملعب إلا في الثلث الأول من الشوط الأول وبعدها تحولت الكلمة للبرتقالة في الوسط وفي أول حضور رسمي له سجل هدف المباراة من سوء تفاهم بين الحارس وأحد المدافعين وسط دهشة من البطل المتوج ويستمر الأداء رجولياً من الوحدة ومحيراً من الفتوة الذي سيّر لاعبوه المباراة بهدوء حتى النهاية السعيدة لهم والمزعجة للفتوة وأنصاره فماذا قال المتابعون عن الخسارة الثالثة؟ لنتابع:
أحمد جلاد مدرب الفتوة السابق
بلغة الأرقام هي الخسارة الثالثة في مرحلة الإياب وقد أذهبت هذه الخسارة بهجة الانتصار والفوز ببطولة الدوري وفي محصلة الأرقام فالمباراة الثالثة الأخيرة للفتوة كانت سيئة بعد حسم بطولة الدوري، حيث تعرض الفريق لخسارتين مع جبلة والوحدة وتعادل مع الوثبة وهو أشبه بالخسارة، حيث لم يظهر الفريق كبطل للدوري قبل أربع مراحل، ولم يعكس مستواه ففرملت الأفراح والبهجة لدى الجماهير من خلال اللاعبين والجهاز الفني فكان على الفريق بذل كل ما عنده واحترام الفريق المنافس فظهر الوحدة الأفضل من ناحية استحواذ الكرة والانتشار والانتقال من الناحية الدفاعية إلى الناحية الهجومية، لذلك كانت هوية البطل غير واضحة في أداء الفتوة وكان من المفروض الظهور بشكل أفضل ومناسب كنوع من أنواع الاحتفال بالنجمة الرابعة ومن خلال هذا العرض أذهبوا فرحة الانتصار وعلى الجهاز الفني والإداري واللاعبين نسيان هذه المباراة بسرعة والعودة إلى مستواهم وقوتهم وإلا فإن الموقعة القادمة في الكأس ستكون صعبة.
الصحفي أيمن سيف العيسى
مباراة مخجلة لم نكن نتوقعها كختام لمباريات الدوري والاحتفال بالنجمة الرابعة وبطولة الدوري للموسم الثاني والحقيقة المرة أن الفريق تراجع في آخر ثلاث مباريات بعد أن تأكد له الفوز بالدوري وقد نال اللاعبون مستحقاتهم فكان التراخي واللعب من دون إحساس بالمسؤولية عنوانه ويجب إعادة الحسابات وترتيب الأوراق جدياً من القواعد إلى فريق الرجال وإلا فإن الأمور تسير نحو الهاوية في ظل هذا الأداء الذي لم يكن بالمستوى المطلوب فأدخل اليأس إلى قلوب جماهير النادي ومحبيه داخل الوطن وخارجه وحتى الجدية والروح القتالية التي كنا نراها عند اللاعبين كانت بعيدة كما أن التبديلات التي أجراها المدرب لم تكن ملبية ولم تحدث أي تغيير في الأداء والنتيجة.
من الأخير الوحدة برجولته أفسد أفراح الفتوة وعلى أقل تقدير كان على الفتوة الظهور بمستوى المباريات ما قبل الحصول على البطولة ونتمنى أن يظهر الفريق بالكأس بشكل أفضل كنوع من مصالحة الجماهير عن الأسلوب الذي ظهروا فيه في هذه المباراة.