رياضة

مدرب النصر كنيفاتي: هناك تخبط إداري بالسلة السورية وليس لدي عروض جديدة

| الوطن

لم تقف نجاحاته كلاعب قدَّم الكثير للسلة السورية، حيث لعب لعديد من الأندية حقق معها الكثير من النتائج الجيدة والمشرقة، لكنه بعدما قرر الاعتزال اختار الدخول في عالم التدريب، فكانت تجاربه كثيرة ابتداء من نادي الثورة، حيث عمل كمدرب مساعد لفريق الرجال ثم كانت له تجربة جيدة مع سلة الوثبة ليعود لدوري الدرجة الثانية ويقود سلة نادي النصر، لكن الظروف لم تساعده في الصعود بالفريق لدوري الأضواء، ويتوقع له أن يكون في المواسم القادمة من أقوى وأفضل مدربينا المحليين.

«الوطن» التقت المدرب الشاب ياسر كنيفاتي وأجرت معه الحوار التالي:

• كيف ترى مستوى السلة السورية في المرحلة الحالية؟

السلة السورية في المرحلة الحالية وضعها لا يبشر بالخير، وللأسف هناك تخبطات كثيرة وحالة من عدم الاستقرار في معظم الأندية السورية من عدة نواحي وأهمها المشاكل الإدارية التي عكست وأثرت سلباً على المستوى الفني للفرق، وهذا من شأنه ألا يساهم في تطوير اللعبة بشكل عام، إضافة لغياب البنى التحتية للعبة وافتقار أغلبية الأندية لأبسط مقومات اللعبة وهي الصالات التدريبية.

• ما سبب عدم صعود سلة النصر للأضواء هذا الموسم؟

هناك عدة أسباب يعاني منها كثير من الأندية السورية وهذه حقيقة مكشوفة للجميع (الدعم المادي) الذي يوفر الكثير من الشروط لنجاح أي عمل، وسلة النصر تضم خامات ومواهب جيدة لكن التأخر في فترة التحضير ساهم في عدم التأهل لدوري المحترفين رغم أن النصر قدم مستويات جيدة رغم أن الإدارة لم تقصر في تأمين كل ما يلزم الفريق.

• كيف كانت تجربتك مع سلة الوثبة؟

يعد نادي الوثبة من الأندية الكبيرة في سورية ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة، ويمتلك مواهب وخامات ممتازة، وهذا ما شجعني على أخذ القرار بقيادة الفريق الأول من دون تردد والتوقيع مع الإدارة، ولكن للأسف لم أوفق بالشكل المطلوب لعدة أسباب وأهمها الموضوع الإداري وموضوع اللاعبين الأجانب الذين لم يكونوا بالمستوى المطلوب، إضافة إلى أن الفريق كان يضم نخبة من اللاعبين الشبان.

• بعد سلة النصر هل من عروض جديدة؟

بعد فسخ عقدي بالتراضي مع رئيس نادي الوثبة قبل نهاية مرحلة الذهاب بمباراتين وفي أثناء عودتي إلى متابعة عملي في دمشق تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيس نادي النصر وتحدث معي بخصوص قيادة الفريق الأول في مشواره بدوري الأولى، وتم الاتفاق من دون أي شروط لأنني وجدت الراحة النفسية بالعمل بغض النظر عن أي صعوبات لسبب وحيد هو أن رئيس النادي كان لاعباً سابقاً بكرة السلة وهذا الأمر مريح جداً لأي مدرب يعمل في هذا المجال.

وحتى الآن لا يوجد أي عروض أو تفاوض قبل نهاية هذا الموسم.

• هل يمكن أن تعود للتدريب مع سلة الجيش؟

أي ناد في سورية أجد فيه الراحة المطلوبة والشروط المناسبة لن أتردد أبداً في العمل معه، ونادي الجيش هو بيتي الثاني لعبت فيه أجمل الدوريات وحققنا نتائج جيدة، وطبعاً لي الشرف بالعمل مع ناد كبير مثل الجيش.

• هل صحيح أن مدربينا الوطنيين مظلومون ولم يأخذوا حقهم؟

بكل شفافية نعم هناك ظلم واضح لمدربينا الوطنيين والأسباب كثيرة للأسف، المدرب الوطني لم يأخذ حقه مع العلم بأن هناك مدربين محليين متميزين ونتائجهم أكبر دليل على صحة كلامنا، ومع ذلك نراهم خارج اهتمامات القائمين على اللعبة، إضافة لوجود أسباب أخرى يعرفها الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن