ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقمع قوات الشرطة الأميركية الشبان الجامعيين الذين يتظاهرون رفضاً للإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة، على حين اعتبرت موسكو أن الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتشويه سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مثال واضح ومؤسف للتضليل الإعلامي.
ودعا مادورو «الشبان في العالم للخروج إلى الشوارع لإدانة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني»، ولفت الرئيس الفنزويلي إلى أنه يحترم شبان الولايات المتحدة بشكلٍ مطلق، لأنهم يستحقون الاحترام في كفاحهم من أجل السلام، مندداً بوصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لهم بـ«النازيين».
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية والأوروبية رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ولمجازر الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
في الغضون، اعتبر النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتشويه سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» مثال واضح ومؤسف للتضليل الإعلامي.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بوليانسكي قوله خلال الدورة الـ46 للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن «من الأمثلة المحزنة على المعلومات المضللة حملة التشهير التي تشنها إسرائيل ضد أونروا، والتي تهدف إلى القضاء على أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأضاف بوليانسكي: إن هذه الوكالة الدولية ظلت على الرغم من العوامل الخارجية تقدم منذ أكثر من 70 عاماً المساعدة بشكل فعال للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، في ظل ظروف صعبة للغاية وتكبدت خسائر كبيرة في صفوفها، وقد قتل أكثر من 180 موظفاً في الوكالة في قطاع غزة حتى الآن وهو رقم قياسي لموظفي الأمم المتحدة»، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فعالة «لتصحيح هذا الوضع حول الأونروا».
وفي موضوع آخر، أكد بوليانسكي أن النظام الأوكراني متورط في قتل الصحفيين الروس ويتفاخر بذلك علانية، على حين تواصل الدول الغربية غض النظر عن جرائمه هذه.