7 إنزالات جوية أردنية لمواد إغاثية شمال غزة … «سنتكوم» تنشر صوراً للرصيف المؤقت على ساحل القطاع
| وكالات
مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، نفذت القوات المسلحة الأردنية أمس الثلاثاء، إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية في شمال القطاع، على حين نشرت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم»، صوراً تظهر جانباً من عمليات بناء الرصيف المؤقت على ساحل قطاع غزة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وذكرت قناة «المملكة» التلفزيونية الأردنية أن القوات المسلحة الأردنية نفذت أمس، 7 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمالي قطاع غزة، واشتملت الإنزالات الجوية على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وشاركت في عملية إنزال المساعدات طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، طائرة تابعة لمصر، طائرة تابعة لبريطانيا، ثلاث طائرات تابعات للولايات المتحدة، وطائرة تابعة لألمانيا وفق «المملكة».
في الغضون، وصلت فجر أمس إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينيَّة، القافلة السابعة لـ«بيت الزكاة والصدقات» ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، مكوَّنة من 115 شاحنة محملة بمستلزمات الإيواء والمعيشة وكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية؛ تمهيداً لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر»، وبمشاركة 85 دولة حول العالم، وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وتعدّ القافلة السابعة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، التي تم إطلاقها في تشرين الأول الماضي، وسارعت العديد من الدول للمشاركة فيها، كما أنها تأتي في إطار جسر الإغاثة الذي أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
بدورها، نشرت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم»، صوراً تظهر جانباً من عمليات بناء الرصيف المؤقت على ساحل قطاع غزة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وسبق أن أعلن البيت الأبيض الذي يواصل تقديم دعم لا محدود لإسرائيل في عدوانها، الأحد الماضي، أن الرصيف العائم الذي تعمل الولايات المتحدة على بنائه لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة سيبدأ تشغيله في غضون أسابيع، لكنّه لن يكون بديلاً للطرق البرية، التي تعد السبيل الأفضل لإدخال المواد الغذائية إلى القطاع.
وتسببت الحرب، التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 6 أشهر على قطاع غزة بأزمة إنسانية غير مسبوقة، على حين تواجه «تل أبيب» ضغوطاً متزايدة لإتاحة دخول مزيد من المساعدات وسط تحذيرات أممية من «مجاعة وشيكة».