دمر دبابة «ميركافا» للاحتلال ودك بصواريخه موقع «الرادار» … حزب اللـه ينسف مبنيين في مستوطنة «المطلة» فيهما جنود إسرائيليون
| وكالات
دمر حزب اللـه أمس، مبنين في مستوطنة «المطلة» على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة يتموضع فيهما جنود للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن هاجم تموضعاً لهم خلف الشادر العسكري داخل موقع «المطلة» ودمر بصواريخه الموجهة دبابة للاحتلال من نوع «ميركافا»، وسط إقرار الاحتلال بقدرة الحزب على ضرب مواقع وقواعد إستراتيجية له.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم الثلاثاء 30/4/2024، مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرة المطلة وتم تدميرهما».
وتزامن ذلك مع مهاجمة مقاتلي الحزب موقع «الرادار» الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك وفق ما ذكر الإعلام الحربي في بيان.
من جانبها، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق 6 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه «المطلة» أدت إلى وقوع أضرار في المباني وأنه تجري المزيد من عمليات البحث.
وقبل ذلك بوقت قصير، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب هاجموا تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي خلف الشادر العسكري داخل موقع «المطلة» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
من جانبه، أشار موقع «واينت» الإخباري الإسرائيلي، إلى أنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان على مستوطنة «المطلة» وأنه تم تسجيل أضرار في أحد المباني وأنه «تم إغلاق الطريق المؤدي إلى المستوطنة، بحسب وكالة «الأناضول» التركية التي نقلت عن إذاعة جيش الاحتلال زعمها أنه «لم يتم تسجيل إصابات بشرية» نتيجة إطلاق تلك الصواريخ.
في الأثناء، قال الإعلام الحربي في بيان: « دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصد ومتابعة لحركة دبابة ميركافا إسرائيلية كانت تعتدي على أهلنا وقرانا وتتحصن داخل موقع المطلة، باغتها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:10 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 30/4/2024 واستهدفوها بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابتها وتدميرها وسقوط أفراد طاقمها بين قتيل وجريح».
بموازة ذلك، قال العقيد في الاحتياط لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي كوبي ماروم في تصريح لوسائل إعلامية إسرائيلية نقله الإعلام الحربي: إن «المستوى السياسي تجنب اتخاذ القرارات الصعبة في الشمال في ظل عدم اليقين خوفاً من التصعيد، واختار الذعر وأظهر الضعف».
واعتبر ماروم، أن حجم التسلح أدى إلى حقيقة أن حزب اللـه يمتلك اليوم مجموعة من الصواريخ والقذائف التي تغطي كامل أراضي فلسطين المحتلة، بما في ذلك القدرة على ضرب مواقع وقواعد إستراتيجية مختلفة، وقال: إنه «تهديد لا يعرّض الجيش الإسرائيلي للخطر فحسب، بل يعرّض الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكل رئيسي».
وفي وقت سابق أمس ذكر الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا مساء يوم الإثنين مبنًى يتموضع به جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «أفيفيم، بعد أن هاجموا مبنًى آخر يتموضع به جنود الاحتلال أيضاً في مستوطنة « دوفيف» بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل المدنية.
بالمقابل، زعم جيش الاحتلال في بيان نقلته «الأناضول»، الثلاثاء، أنه استهدف ليل الإثنين – الثلاثاء بنى تحتية لحزب اللـه في جنوب لبنان, وقال البيان: «أغارت طائرات حربية خلال ساعات الليل على عدة بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب اللـه في منطقتي كفركلا والخيام بجنوب لبنان».
قناة «الميادين» من جهتها، تحدثت عن قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة طير حرفا بالتزامن مع غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة يارون في جنوب لبنان، بينما ذكر موقع «النشرة» أن هذا الطيران شن غارتين على بلدتي العديسة ويارون، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حمى راشيا الفخار الفرديس وأدى إلى تضرر العديد من المنازل جراء تحطم الزجاج في الأبواب والنوافذ القريبة من أماكن القصف لشدة الانفجارات.