قوائم المرشحين شملت 343 مرشحاً سيتنافسون على 80 مقعداً … البعث يواصل تحضيراته لانعقاد لجنته المركزية الموسعة السبت المقبل وانتخاب قياداته

تتواصل التحضيرات لعقد اجتماع اللجنة المركزية الموسع لحزب البعث العربي الاشتراكي والمقرر انطلاقه في قصر المؤتمرات بدمشق يوم السبت المقبل.

الاجتماع المرتقب والذي يأتي بعد تحضيرات وانتخابات استمرت عدة أشهر سيناقش القضايا المطروحة على جدول أعماله وينتخب لجنة مركزية وقيادة مركزية، ولجنة الرقابة والتفتيش وأمين سر اللجنة المركزية.

وبعد انتهاء عمليات تقديم طلبات الترشح لعضوية اللجنة المركزية والتي تقررت يومي السبت والأحد الماضي لأعضاء اجتماع اللجنة المركزية الموسع، ويوم الثلاثاء للمدعوين للاجتماع بصفة أعضاء أصلاء، أصدر حزب البعث بياناً نشره على صفحته الرسمية، كشف فيه أن عدد المرشحين لعضوية اللجنة المركزية بلغ 343 مرشحاً، سيتنافسون على 80 مقعداً، وزعت حسب نسبة الأعضاء العاملين في كل فرع.

كما أصدر حزب البعث أمس قوائم بأسماء المرشحين عن كل محافظة، ففي فرع دمشق سيتنافس 25 مرشحاً على خمسة مقاعد، فيما سيتنافس 12 مرشحاً من فرع جامعة دمشق على مقعدين.

أما في حلب فقد بلغ عدد المرشحين 28 يتنافسون على 6 مقاعد وفي فرع جامعة حلب ترشح سبعة مرشحين لشغل المقعدين المخصصين للجامعة.

وفي ريف دمشق وصل عدد المرشحين إلى 30 مرشحاً سيتنافسون على سبعة مقاعد.

في اللاذقية ترشح 35 للتنافس على 7 مقاعد، كما ترشح عن فرع جامعة تشرين 7 مرشحين للتنافس على المقعدين المخصصين للجامعة.

وجاءت طرطوس في مقدمة أعداد المرشحين والذين بلغ عددهم 38 للتنافس على 8 مقاعد، كذلك ترشح عن السويداء 27 مرشحاً لشغل المقاعد المخصصة لها والبالغ عددها خمسة.

وفي فرع حمص وصل عدد المرشحين إلى 28، للتنافس على سبعة مقاعد، وفي جامعة البعث ترشح خمسة لشغل مقعدي الجامعة.

وبالنسبة لباقي المحافظات فقد بلغ عدد مرشحي حماة 26 سيتنافسون على 7 مقاعد، ومرشحي القنيطرة بلغوا 12 مرشحاً للتنافس على 3 مقاعد، وبلغ عدد مرشحي الحسكة 18 مرشحاً يتنافسون على 4 مقاعد، فيما سيتنافس سبعة مرشحين من الرقة على ثلاثة مقاعد مخصصة لفرعهم، وهو عدد المقاعد ذاته التي سيتنافس عليها مرشحو دير الزور والذين بلغ عددهم 11 مرشحاً.

وبالنسبة لدرعا فقد بلغ عدد المرشحين 16 سوف يتنافسون لشغل 4 مقاعد، كما سيتنافس 11 مرشحاً عن فرع إدلب على المقاعد الثلاثة المخصصة لفرعهم.

ويوم الأحد الماضي وجهت دعوات لأكثر من مئة بعثي لحضور اجتماع اللجنة المركزية الموسعة كأعضاء أصلاء، وفتحت لهم أبواب الترشح لإشغال مقعد في اللجنة المركزية للحزب.

وبدا لافتاً في هذه الانتخابات توجيه الدعوات للوزراء لحضور اللجنة المركزية بصفة مراقبين، وهو ما يعتبر حسب متابعين مؤشراً على الإصرار في مهمة فصل عمل الحزب عن السلطة التنفيذية، واستكمالاً لتطبيق التعديلات الدستورية المتعلقة بإلغاء المادة الثامنة، وانتقالاً بوظيفة العمل الحزبي من حزب قائد للدولة والمجتمع لحزب حاكم، يركز في جهوده على وضع الاستراتيجيات تاركاً للحكومة أدوارها في القيام وتطبيق السياسات التنفيذية لتحقيق أهداف الاستراتيجيات وهذه النقاط كان أكد عليها الرئيس بشار الأسد في لقاءاته مع الحزبيين مؤخراً.