الخبر الرئيسي

استقبل وزير الدولة بالخارجية التشيكية والأخير أكد تقديم المساعدات الإنسانية … المقداد: علاقاتنا لها دور في نقل الصورة الحقيقية للآخرين

| سيلفا رزوق

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أهمية تطوير العلاقات السورية- التشيكية، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه العلاقات الودية بين البلدين في تقديم الصورة الحقيقية للأوضاع في سورية.

موقف المقداد جاء خلال استقباله أمس وزير الدولة لوزارة الخارجية التشيكية راديك روبيش والوفد المرافق في مقر وزارة الخارجية والمغتربين، حيث جرى، وحسب بيان حصلت «الوطن» على نسخة منه، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد المقداد خلال اللقاء على العلاقات الودية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية التشيك، وأهمية تطويرها في المجالات التي تخدم تطلعات ومصالح البلدين والشعبين السوري والتشيكي.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى دور هذه العلاقات في نقل الصورة الحقيقية للأوضاع في سورية إلى الدول الأخرى، مقدماً الشكر للحكومة التشيكية على ما تقدمه من مساعدات ومشاريع تنموية تسهم في تخفيف أثر الحرب الإرهابية على سورية.

بدوره عبر روبيش عن أهمية التعاون والمشاورات بين حكومة التشيك والحكومة السورية للوقوف على حقيقة الأوضاع في سورية والتطورات السياسية في المنطقة، ما سيسهم في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكداً حرص التشيك على تقديم المساعدة الإنسانية الممكنة للشعب السوري ورفضها للإرهاب بكل أشكاله.

وحسب «سانا» فقد أجرى وزير الدولة التشيكي في وقت سابق أمس، مشاورات ثنائية مع نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ.

وكان المقداد نوه خلال تقليده السفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة والذي منحها إياه الرئيس بشار الأسد في تشرين أول الفائت، بموقف التشيك بإبقاء سفارتها مفتوحةً في دمشق خلال الحرب الإرهابية التي شنت على سورية وحاولت قتل إرثها الحضاري ومنجزاتها، لافتاً إلى أن فيليبي قامت بتشجيع حكومتها ومنظماتها الإنسانية على تزويد سورية بما أمكن من المساعدات، تنفيذاً للرؤية الإنسانية في الجمهورية التشيكية.

وسبق لوزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن أكد في تصريحات له حرص بلاده على الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع سورية، وإبقاء التمثيل الدبلوماسي التشيكي في دمشق.

وأوضح ليبافسكي أن من الأمور الجوهرية بالنسبة لتشيكيا الاحتفاظ بالتغطية الدبلوماسية لها في منطقة الشرق الأوسط كلها، مشيراً إلى أن لدى بلاده سفارات ودبلوماسيين في جميع الأماكن المهمة في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية التشيكي على أهمية أن تتواجد الدبلوماسية في المقام الأول سعياً من أجل منع الصراعات، ولاسيما في عالم اليوم المضطرب والمتخم بالحروب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن