كشف تقرير أنه لا ينبغي السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية حتى يبلغوا 13 عاماً، بل يجب منعهم من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية مثل «تيك توك» و«إنستغرام» و«سناب شات» حتى يبلغوا 18 عاماً.
وأضاف التقرير: إن الأطفال بحاجة إلى الحماية من إستراتيجية صناعة التكنولوجيا التي تهدف إلى الربح لجذب انتباه الأطفال، واستخدام جميع أشكال التحيز المعرفي لإبعاد الأطفال عن شاشاتهم، والسيطرة عليهم، وإعادة إشراكهم وتحقيق الدخل منهم.
كذلك قال التقرير: إن الأطفال أصبحوا سلعة في سوق التكنولوجيا الجديدة.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال دون سن الثالثة يجب ألا يتعرضوا للشاشات بما في ذلك التلفزيون، ولا ينبغي أن يكون لدى أي طفل هاتف قبل سن 11 عاماً.
كما قالت: إن أي هاتف يُمنح لطفل يتراوح عمره بين 11 و13 عاماً يجب أن يكون هاتفاً لا يمكنه الوصول إلى الإنترنت، وحددت الحد الأدنى للعمر الذي يجب أن يُسمح فيه له بهاتف ذكي متصل بالإنترنت عند 13 عاماً.
وأشار إلى أن الشاب البالغ من العمر 15 عاماً يجب أن يكون قادراً فقط على الوصول إلى ما وصفه بوسائل التواصل الاجتماعي «الأخلاقية».
بينما وجدت أن وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية التي يتم تسويقها على نطاق واسع التي تهدف إلى الربح لا ينبغي أن تكون متاحة للمراهقين حتى يبلغوا 18 عاماً.
ويجب أن يحصل المراهقون أيضاً على تعليم أفضل حول العلوم، إضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وبالنسبة للأطفال حتى سن السادسة، يجب أن تكون الشاشات بجميع أنواعها محدودة للغاية ونادراً ما تُستخدم للمحتوى التعليمي عند الجلوس مع شخص بالغ.
كذلك يجب منع الشاشات بشكل كامل في رياض الأطفال للأطفال دون سن السادسة، أما في المدارس الابتدائية، لا ينبغي إعطاء الأطفال أجهزة لوحية أو أجهزة رقمية فردية للعمل عليها، إلا إذا كان ذلك بسبب إعاقة معينة.