يلتقي يوم السبت القادم فريقا تشرين والفتوة ضمن مباريات ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الجمهورية 2024، في مواجهة مرتقبة سيشهدها ملعب الجلاء في دمشق.
الفتوة الواصل للقبه الرابع على مستوى الدوري، يبحث عن رد الدين من أمام تشرين، حيث تمكن الأخير من إبعاده عن مسار بطولة الكأس في النسخة الأخيرة، وذلك بركلات الترجيح بعد التعادل بهدفين لكل فريق، ليكمل النسور طريقهم نحو المجد محققين لقبهم الأول في تاريخ مشاركاتهم.
وتميل كفة الترشيحات لمصلحة الفتوة، على اعتبار أنه يخوض المواجهة بكامل الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية، ولاسيما بعد حسمه للقب الدوري الثاني توالياً، واستعادة لاعبيه عبد الرزاق المحمد ويوسف الحموي عقب انتهاء فترة العقوبة، وكان اللاعبان قد شاركا رفقة أزرق الدير في لقاء الوحدة الأخير ضمن منافسات الدوري رغم رفض طلب الاسترحام من قبل لجنة الانضباط والأخلاق، وهو ما أثار حفيظة المتابعين على اعتبار أنه لم يصدر قراراً علنياً بوجوب مشاركتهما، بينما لم يصدر أي توضيح من جانب اتحاد كرة القدم أو لجنة الانضباط والأخلاق حيال الأمر.
على العكس من ذلك سيدخل الفريق الضيف المواجهة مثقلاً بالغيابات، والحديث عن حسن أبو زينب ومحمد البري للحرمان، والليث علي للإصابة، ما سيجبر المدرب بحري على اللعب بنديم صباغ ومحمد صهيوني كثنائي دفاع محوري، وهما اللذان اعتادا شغل مركز الظهير الأيسر.
ولا تقف العقبات عند هذا الحد، فالفريق اللاذقيّ مستمر في الدفاع عن لقبه دون مجلس إدارة بعد استقالة رئيس المجلس السابق مهدي بدور، على حين لم يتم الإعلان عن لجنة تسيير أمور للمرحلة الحالية، ويتولى المكتب التنفيذي في المحافظة الساحلية تسيير أمور النادي حتى اللحظة.
بالحديث عن المواجهات المباشرة، فإن مباراة السبت ستكون الأولى بين الفريقين خلال الدور نصف النهائي.
بينما سيحمل الصدام الحالي الرقم ثمانية في جميع أدوار الكأس، على اعتبار أن الفريقين تواجها في سبع مرات سابقة، انتصر الفتوة في أربع منها وتشرين في اثنتين، وحكم التعادل مرة يتيمة وذلك في لقاء نسخة الموسم الماضي.