بلينكن ادعى الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات … لازاريني: «أونروا» تسابق الزمن لمواجهة المجاعة
| وكالات
أكد المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا» فيليب لازاريني، أن الوكالة في سباق مع الزمن لمواجهة الجوع المتفشي والمجاعة التي تلوح في الأفق وخاصة في المناطق الشمالية من قطاع غزة، على حين ادعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده تضغط على إسرائيل لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة تشمل مواد أساسية، وليس فقط مجرد غذاء.
موقع «اليوم السابع» المصري نقل عن لازاريني قوله أمس، إن هناك قلقاً هائلاً يسود غزة تحسباً لاحتمال وقوع هجوم عسكري من القوات الإسرائيلية في رفح جنوب القطاع، مؤكداً أن «أونروا» في سباق مع الزمن لمواجهة الجوع المتفشي والمجاعة التي تلوح في الأفق وخاصة في المناطق الشمالية من القطاع.
ونقل لازاريني عن العاملين بالمساعدات الإنسانية على الأرض في غزة، أن هناك شعوراً بأنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإن الهجوم العسكري على رفح قد يحدث في أي وقت، مشيراً إلى أنه لم يطلب من الناس بعد إخلاء رفح، مشيراً إلى أن العاملين بالمساعدات على الأرض أبلغوه كذلك بأن هناك «حالة مستمرة من الصدمة» سائدة في غزة ما حدا بهم إلى وضع مصطلح جديد لوصف تلك الحالة وهو الاضطراب المستمر الناتج عن الصدمة الذي أصبح منتشراً في القطاع.
وعن الوضع في شمال غزة، أشار المسؤول الأممي إلى أن هناك مواد غذائية في السوق، لكن ذلك لا يعني إمكانية الحصول على الغذاء، بسبب عدم وجود أموال نقدية متداولة على الإطلاق في الجزء الشمالي من القطاع وشدد على ضرورة فعل المزيد، مشيراً إلى أنه رغم دخول الإمدادات خلال نيسان إلى غزة، لكن هذا لا يزال بعيداً عن أن يكون كافياً لتبديل الاتجاه السلبي الذي شهدناه.
في غضون ذلك، ادعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده تضغط على إسرائيل لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة تشمل مواد أساسيات، وليس فقط مجرد غذاء، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».
كلام بلينكن جاء في تصريح مصوّر نُشر الأربعاء عبر حسابه بمنصة «إكس»، من إحدى نقاط عبور المساعدات مباشرة من الأردن إلى غزة برّاً، حيث بدت شاحنات المساعدات خلفه وعليها العلم الأردني.
وقال بلينكن مشيراً إلى شاحنات المساعدات في المكان: «ما ترونه هنا هو ما سيدخل غزة مباشرة من الأردن، نحن ندعم هذا الجهد مباشرة»، وذكر أنه بهذه الطريقة «ستنقل المساعدات بشكل أكثر فعالية وكفاءة إلى غـزة ومـن يحتاجـون إليهـا شـمال القطـاع».
وفيما أكد أن «الغذاء أمر بالغ الأهمية»، بيّن بلينكن أنه «ليس كافياً»، مشيراً إلى الحاجة إلى «نظام متكامل لا يزال مفقوداً في القطاع» وقال: «نحن نضغط للتأكد من أن المساعدات تصل بالفعل إلى الناس بطريقة فعالة، وأنها تشمل أكثر من مجرد الغذاء».