عربي ودولي

اعتبر أن مساندة غزة مصلحة للبنان … حزب الله: المقاومة انتصرت لأنها منعت العدو من تحقيق أهدافه

| وكالات

اعتبر نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم أن مساندة غزة هي مصلحة للبنان بالمستوى نفسه التي هي مصلحة لغزة وتحقق نصرة فلسطين وردع العدو الإسرائيلي.

وفي حديث تلفزيوني، قال قاسم إن أي مساندة لغزة فضلاً عن أنها مصلحة لغزة هي مصلحة للبنان أيضا، وأوضح أن «مساندة غزة من لبنان تحقق هدفين الأول نصرة فلسطين والثاني ردع العدو»، وأردف: إن «حزب اللـه لا يريد الحرب لكن إن قرر العدو الإسرائيلي توسيع المواجهة وخوض الحرب فنحن جاهزون لها، وقد أنهينا الاستعدادات لذلك»، وقال «حسب المعطيات العدو غير قادر وليس له مصلحة بالحرب ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة».

وأضاف: «ما فعلناه في الجنوب اسمه دفاع استباقي بهدف نصرة غزة وحماية لبنان وردع إسرائيل»، وتابع: «لا تستهينوا بقدرة حزب اللـه على إيلام إسرائيل»، وأكد أن «ما استخدمته المقاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم»، وقال: «على العدو أن يفهم أنه إن آلمنا أكثر فعليه أن يتألم أكثر».

وأكد قاسم أنه «بعد 7 أشهر ولو طال الأمر، فالمقـاومة منصورة والشعب الفلسطيني الجبار المجاهـد يستحيل أن يُهزم»، وأوضح أن المقـاومة انتصرت لأنها منعت العـدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه والمتمثلة بسحق المقاومة وتحرير المحتجزين، ولفت إلى أن «الصهاينة والأميركيين سيكتشفون أنهم بهذا الشكل من العدوان أسسوا لبنية مقاومة مستدامة».

وشدد قاسم على أن «محور المقاومة صادق ومستعد لتقديم الأكلاف دعماً للقضية الفلسطينية»، وأشار إلى أن «الضربة الإيرانية على الكيان الصهيوني إعلان عملي بأن إيران لا يمكن أن تسكت عندما يُعتدى عليها»، وأشار إلى أن كل عضو أو طرف في محور المقاومة يقدّر المصلحة وأين يفيد القضية الفلسطينية، وبيّن أن الضغط الأميركي على إسرائيل ما زال «ناعماً» والأميركي منافق وغير جاد في إنهاء الحرب».

ووجه قاسم «تحية للشعب الأميركي الذي خرج دعماً لغزة»، واعتبر أن «هذا اللوبي الشعبي سيؤدي دوراً في تغيير الإدارة»، وقال: «الإدارة الأميركية التي تتغنّى بحرية الرأي اعتدت على المتظاهرين السلميين وهذا يدل على أن القيم الأميركية سقطت، وهذا سيؤثر فيها عالمياً»، ورأى أنه من النتائج الإستراتيجية لـ «طوفان الأقصى» أن القضية الفلسطينية أصبحت القضية الأولى في العالم.

من جهة ثانية، قال قاسم: «لا يوجد لدينا أي موقف يمكن أن نعطيه حول الوضع في الجنوب قبل إيقاف الحرب على غزة»، وأضاف: «في حال حصل وقف إطلاق نار شامل في غزة يحصل وقف إطلاق نار في جنوب لبنان إذا توقف العدو عن اعتداءاته وهذه قاعدة ثابتة»، وفي الوقت ذاته، رأى قاسم أنه «يوماً بعد يوم يثبت أن التحالف بين حزب اللـه وحركة أمل صلب وغير قابل لأي تفكيك وأن تحالف حزب اللـه وحركة أمل معمّد بالدم وثابت للمستقبل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن