رفض وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، كلام الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصف الهند بأنها إحدى الدول «الكارهة للأجانب» وصنفها ضمن الدول التي تعاني مشكلات اقتصادية.
وخلال حديثه على طاولة مستديرة نظمتها صحيفة «إيكونوميك تايمز»، قال جيشانكار: «قبل كل شيء، أود القول إن اقتصادنا ليس في أزمة، لقد كانت الهند دائماً دولة فريدة جداً، خلال كل تاريخ العالم كان مجتمعنا منفتحاً للغاية، يأتي إلى الهند مختلف الناس من مجتمعات مختلفة»، وأشار إلى أن حكومة بلاده الحالية برئاسة ناريندرا مودي، تسهل مثل هذا الاستقبال والزيارات.
وأضاف: «لهذا السبب لدينا قانون تعديل المواطنة، الذي يهدف إلى فتح الأبواب للأشخاص الذين يواجهون مشكلات، أعتقد أننا يجب أن نكون منفتحين أمام الأشخاص الذين يحتاجون إلى القدوم إلى الهند، والذين لديهم الحق في القدوم إلى الهند».
والأسبوع الماضي، قال بايدن إن «كراهية الأجانب» في الصين واليابان والهند تعيق النمو في اقتصادات تلك الدول، مضيفاً إن الهجرة أفادت الاقتصاد الأميركي، وتعوّل واشنطن على استمالة الهند للانخراط في إستراتيجيتها الكونية المتصادمة مع الصين وروسيا، بسياسة الإغراء، كما جاء في كلمة سابقة للرئيس بايدن، قائلاً: «التحديات والفرص التي تواجه العالم في هذا القرن تتطلب أن تعمل وتقود الهند والولايات المتحدة العالم معاً».
وفي منتصف حزيران الفائت، اتفقت الولايات المتحدة والهند، على إنهاء 6 نزاعات بينهما في منظمة التجارة العالمية، جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي إلى الولايات المتحدة واجتماعه مع الرئيس الأميركي.