رياضة

سقوط مدو لتشرين.. خسارة برباعية هي الأولى منذ 12 عاماً

| الوطن - أدونيس حسن

لعل أشد المتشائمين بقدرات فريق تشرين لم يتوقع الخسارة القاسية التي مني بها أمام مستضيفه الفتوة، لتشكل رباعية الأزوري الهزيمة الأشد ثقلاً منذ عام 2012، حينما خسر البحارة أمام الخصم ذاته وبالنتيجة نفسها، وهو الفوز الأكبر لمصلحة بطل الدوري في تاريخ مواجهاته أمام تشرين.

ويمكن القول: إن تشرين خسر اللقاء قبل خوضه، مع السماح لمدافعي الفتوة عبد الرزاق المحمد ويوسف الحموي باللعب من دون توضيح رسمي عن قانونية خوضهما المواجهة، إثر مشاركتهما في لقاء الوحدة في الجولة الأخيرة من الدوري قبل انقضاء مدة العقوبة والتي رفضت لجنة الأخلاق والانضباط الطعن المقدم فيها، في مشهد يعيد للأذهان مشاركة حسين شعيب رفقة الفتوة في لقاء التأهل الآسيوي الفاصل أمام تشرين رغم العقوبة المفروضة عليه.

إضافة لذلك شكل حرمان حسن أبو زينب ومحمد البري من المواجهة، ضربة أخرى لحظوظ الفريق الأصفر والأحمر في الحفاظ على لقبه، حيث تأثر دون شك بالغيابات التي عصفت بخط دفاعه مع إصابة الليث علي، ولربما خوض اللقاء بالظهيرين نديم صباغ ومحمد صهيوني في مركز قلب الدفاع، هو إعلان هزيمة لفرقة لا تملك الكثير من الخيارات الفنية.

ولم يقتصر إثر الغيابات على الشق الدفاعي، حيث ظهر تشرين بخط أمامي مترهل وسط تواضع أداء مهاجميه، فغابت القدرة على التسجيل رغم المحاولات الهجومية، ما أتاح الفرصة لأزرق الدير في تسجيل نتيجة تاريخية.

هزيمة النسور تعني بنسبة كبيرة انتهاء موسمهم، فالعودة تحتاج لشبه معجزة في زمن قلت فيه المعجزات، وعليه يجب على النادي اللاذقي إعادة ترتيب أوراقه وتشكيل إدارة قادرة على إعادته لسكة الألقاب التي لم يغب عنها طوال المواسم الأربعة الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن