شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأحد، مسيراً طلابياً كشفياً شارك فيه الآلاف من طلاب المراكز الصيفية نصرةً للشعب الفلسطيني، وإدانةً للانتهاكات بحق الطلاب والأساتذة المتضامنين مع غزّة في الجامعات الأميركية والأوروبية.
وخلال المسيرة الكشفية نفّذ الطلاب سلسلةً بشريةً امتدّت من ميدان السبعين جنوب العاصمة وحتى جولة الصرخة قرب مطار صنعاء الدولي شمالاً، وأكد المسير الطلابي الكشفي في العاصمة صنعاء الذي حمل شعار «جيل وعد الآخرة» موقف اليمن الثابت لنصرة المستضعفين في فلسطين وجهوزية واستعداد اليمنيين للقتال إلى جانب المقاومة في قطاع غزّة، حسب وسائل إعلام يمنية.
وأشاد المسير في بيان بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأميركية والأوروبية ومواقف أساتذة الجامعات الأكاديميين الأحرار الذين تحرّكوا نُصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، معربين عن إدانتهم واستنكارهم لما يتعرضون له من قمع واعتداءات واعتقالات من اللوبي الصهيوني في أميركا.
كما أعلن البيان دعمه إعلان القوات المسلحة اليمنية استعدادها لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة.
وأدان المشاركون الصمت والعجز تجاه استمرار الجرائم الإسرائيلية بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، مُحملين الإدارة الأميركية مسؤولية ما يحصل من جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وشدد البيان على استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقلّ ما يُمكن فعله نصرةً لفلسطين.
وقبل أيام، وتحت شعار «وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار»، خرجت عشرات المسيرات الحاشدة في محافظات صعدة وريمة ومأرب لتأكيد استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، كذلك أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح سريع أن هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخرق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطولها القوات المسلحة اليمنية.
وأكّد أن صنعاء ستفرض عقوبات على كل سفن الشركات التي لها علاقة بإمداد الموانئ الفلسطينية المحتلة ودخولها من أي جنسية كانت، في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شنّ عملية عسكرية عدوانية ضد رفح.