سورية

عظات العيد دعت إلى رفع الحصار عن الشعب السوري … الرئيس الأسد يهنئ الطوائف المسيحية التابعة للتقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد

| وكالات

هنأ الرئيس بشار الأسد أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً لهم ولأبناء سورية جميعاً دوام الصحة والسلام، في حين دعت عظات العيد إلى رفع الحصار الاقتصادي الجائر عن الشعب السوري، واصفة العدوان الصهيوني على غزة، بجريمة الإبادة العنصرية.
أمين عام رئاسة الجمهورية منصور عزام نقل أمس، تهاني الرئيس الأسد إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر ولأبناء الطائفة الكريمة بالعيد المجيد، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأعرب البطريرك يوحنا العاشر عن عميق شكره للرئيس الأسد على لفتته الكريمة بتقديم التهاني لأبناء طائفة الروم الأرثوذكس بعيد الفصح المجيد، داعياً اللـه أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها.
كما نقل عزام تهاني الرئيس الأسد إلى قداسة البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الفصح المجيد.
من جهته عبر البطريرك أفرام الثاني عن تقديره العميق للفتة الكريمة للرئيس الأسد بمعايدة أبناء طائفة السريان الأرثوذكس بهذا العيد المجيد، متضرعاً إلى اللـه تعالى أن يحفظ سورية وشعبها، وأن يوفق الرئيس الأسد لما فيه خير الوطن وصالح الأمة.
وقد احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الشرقي اليوم بعيد الفصح المجيد، وذلك بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة في دمشق والمحافظات.
ففي كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس بدمشق، أقيم قداس إلهي ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
وتحدث البطريرك أفرام الثاني في كلمة العيد عن معاني عيد الفصح المجيد السامية، والتي تتمثل في انتصار الخير على الشر والمحبة والسلام على الحرب والعدوان، داعيا إلى رفع الحصار الاقتصادي الجائر عن شعب سورية، والذي ترتكبه دول وحكومات تظهر جبروتها بمحاولة سحق إرادة الإنسان عن طريق حصاره وإرهابه، وهم من يدعون أنهم حماة الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأشار البطريرك أفرام الثاني إلى العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، واصفاً ما يجري بجريمة الإبادة العنصرية بحق أبناء فلسطين التي شهدت ولادة المسيح، متوجهاً في ختام كلمته بالدعاء إلى اللـه أن يحمي سورية وشعبها وجيشها وقائدها، وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها ويعيد لها ازدهارها واستقرارها.
وفي مدينة السويداء، أقيمت في كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية يسوع الراعي الصالح صلاة العيد، حيث أكد راعي الكنيسة القس جبرائيل جاك بطة في عظة العيد أن القيامة رمز للتجدد وللقيامة بعد كل عجز وضعف، متوجها بالدعاء إلى اللـه كي تحيا سورية آمنة مستقرة بشعبها وقيادتها وجيشها، وأن يزول الظلم والعدوان عن أهل غزة وأطفالها.
وفي درعا، أقامت كنائس سيدة البشارة للروم الأرثوذكس في المدينة، وجوارجيوس ومار ميخائيل في مدينة إزرع، الصلوات والقداديس احتفالاً بعيد قيامة المسيح.
وفي حمص، أقيم قداس الفصح المجيد في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، برئاسة المطران غريغوريوس خوري متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، كما أقيم قداس في كنيسة السيدة العذراء أم الزنار، برئاسة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس مارتيموثاوس متى الخوري.
وفي حماة، أقامت مطرانيات حماة للروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والروم الكاثوليك الصلوات والقداديس.
وفي حلب، أقامت كاتدرائيتا مار أفرام السرياني للسريان الأرثوذكس والنبي إلياس للروم الأرثوذكس قداديس وصلوات عيد الفصح المجيد، كما ترأس متروبوليت حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أفرام المعلولي، قداس عيد الفصح في كاتدرائية النبي إلياس.
وفي اللاذقية، أقامت كنيسة مار ميخائيل «كنيسة رئيسي الملائكة ميكائيل وجبرائيل للروم الأرثوذكس» قداس العيد.
كما احتفلت طائفة السريان الأرثوذكس في كنيسة مار ريشا بالعيد، حيث أقام الصلوات الأب القس حنانيا وردة راعي الكنيسة السريانية في مدينة اللاذقية.
وفي الحسكة، أقامت كاتدرائية مارجرجس للسريان الأرثوذكس في المدينة قداساً إلهياً، ترأسه نيافة مطران مارموريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات ونصيبين للسريان الأرثوذكس.
وفي طرطوس، قدم المحافظ فراس الحامد وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين برفقة وفد رسمي ديني واجتماعي، التهاني للمطران باسيليوس منصور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس وللمطارنة والآباء ولأبناء الطائفة المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بمناسبة عيد الفصح المجيد، وذلك في كنيسة رقاد السيدة على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن