بوريل دعا لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على القطاع … «الأورومتوسطي»: اجتياح رفح تصعيد لجريمة الإبادة
| وكالات
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على حين أكد المرصد «الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان أن إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة هي تمهيد لبدء عملية الاجتياح ما يمثل تصعيداً لجريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وبدورها أكدت وكالة «أونروا» أن اجتياح الاحتلال لرفح ستكون له عواقب مدمرة لـ1.4 ملايين فلسطيني والمزيد من المعاناة والوفيات.
وحسبما نقلت عنه وكالة «وفا» دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال بوريل في منشور عبر منصة «إكس»: «إن هناك مجاعة تامة في شمال غزة، وهي تتجه نحو الجنوب»، مؤكداً ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2728 الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يوشكون أن يموتوا بسبب الجوع جراء العدوان.
إلى ذلك أكد الأورومتوسطي في بيان أمس الإثنين أن إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة هي تمهيد لبدء عملية الاجتياح، ما يمثل إعلاناً بإعدام أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتصعيداً لجريمة الإبادة الجماعية.
وحسب وكالة «سانا» قال المرصد: «إن أي عملية عسكرية برية لجيش الاحتلال في رفح تهدد على نحو بالغ الخطورة بارتكاب مجازر مروعة ومذبحة لمئات آلاف الفلسطينيين ولاسيما الأطفال والنساء، ووقف عمليات الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة في جميع قطاع غزة»، مضيفاً: إن الاجتياح الوشيك لرفح بالنظر لأعداد النازحين ينذر بمذبحة كبرى، ويثير مخاوف جدية من سيناريو النزوح القسري والتهجير إلى خارج القطاع.
وأشار المرصد إلى أن رفح تعد مركز عمليات الإغاثة الإنسانية ونقطة دخول الإمدادات المنقذة للحياة، وتخزن فيها العشرات من منظمات الإغاثة العاملة الإمدادات التي تقدمها للفلسطينيين، وهو ما ينذر بتصعيد نهج التجويع بحق الفلسطينيين في القطاع.
وطالب المرصد المجتمع الدولي بالاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وتفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجباره على وقف العدوان.
وفي السياق أكدت وكالة «الأونروا» أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستكون له عواقب مدمرة لـ1.4 مليون فلسطيني والمزيد من المعاناة والوفيات.
وقالت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة «إكس» نقلته وكالة «وفا» أمس: سنحافظ على وجودنا في رفح لأطول فترة ممكنة، وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.