«سي إن إن»: العملية محدودة والولايات المتحدة أبلغت بها … الفصائل الفلسطينية: احتلال المعبر ينذر بكارثة إنسانية
| وكالات
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة وإغلاقه معبري رفح وكرم أبو سالم يكشف نواياه بارتكاب مجازر وكارثة إنسانية، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بالتدخل لوقف حرب الإبادة ولجم الاحتلال عن إرهابه، على حين أكّد مصدر مُطّلع على الخطط الإسرائيلية لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن العملية الإسرائيلية في رفح «محدودة»، وتهدف إلى مواصلة الضغط الإسرائيلي على حماس!
وقالت الفصائل في بيان أمس أوردته وكالة «سانا»: «احتلال وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نيات الاحتلال بعمل مجازر وكارثة إنسانية، وذلك عبر بدء الاحتلال بقطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي 5 بالمئة من احتياجات رفح في حال دخولها يومياً، إضافة إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية من الخدمة، ما يعني قتلاً محققاً لآلاف الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات».
ودعت الفصائل جميع دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل فوراً لإنقاذ حياة 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يتهددهم القتل والجوع والمجازر والإبادة الجماعية في أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن.
من جهته مصدر الـ«سي إن إن» المُطّلع قال: إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخطط إخلاء المنطقة شرق رفح، وتنفيذ العملية قبل الاتصال الهاتفي أمس الأول بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصف المصدر العملية بأنها «محدودة للغاية»، وقال إنها «ليست التوغّل الأكبر في رفح».
ومنذ فجر أول من أمس، يُكثّف الاحتلال غاراته على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما اقتحمت آلياته معبر رفح، ما أدى إلى توقّف حركة المسافرين وتوقّف دخول المساعدات بشكلٍ كامل إلى القطاع، وتؤيّد الولايات المتحدة الأميركية عملية إسرائيلية «محدودة» في رفح، ولا تؤيّد عملية موسّعة، وتدّعي بأنها ستفرض قيوداً على الأسلحة الأميركية للجيش الإسرائيلي في حال نُفّذت عملية هناك.