مجهولون حرقوا سيارة لنقل متظاهرين معارضين للجولاني بريف إدلب … اقتتال بين فصائل أنقرة لخلافات على العائدات المالية

مع تواصل التظاهرات ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ومتزعمه المدعو أبو محمد الجولاني احرق مجهولون سيارة تستخدم في نقل المتظاهرين والمعدات الخاصة بالتظاهرات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط اتهامات لأفراد فيما يسمى «الجهاز الأمني» التابع للتنظيم بالقيام بذلك.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن مجهولين أقدموا على إضرام النيران بسيارة مدني يستخدمها في نقل المتظاهرين والمعدات الخاصة بالتظاهرات المعارضة لـ«النصرة» في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط اتهامات لأفراد الجهاز الأمني التابع لـ«النصرة» بمعاقبة المتظاهرين، في ظل منع «النصرة» مسلحيها بالرد على التظاهرات.

وأشارت المصادر إلى أن يوم أول أمس شهد تظاهر العشرات في 3 بلدات بريف إدلب، ضد «النصرة» وزعيمها الجولاني، حيث خرج أهالي في بلدات الجانودية وبنش وأرمناز.

من جهة ثانية ووفق وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» اندلعت اشتباكات مساء أول أمس داخل قيادة فصيل «جيش الشرقية» الموالي للاحتلال للتركي، في معبر حمام في بلدة جنديرس بريف عفرين المحتلة شمال حلب.

ونقلت الوكالة عن مصادر معارضة أن سبب الاشتباكات هو الخلاف على العوائد المالية للفصيل المذكور، بين المتزعمين أبو «هشام خشام» و«أبو المعتصم خشام» من جهة، ومتزعم آخر يُعرف بـ«أبو هادي».

وأدت الاشتباكات إلى إصابة 3 أشخاص من الفصيل، ما تسبب بحالة من التوتر والاستنفار العسكري بالمنطقة.

ولاتزال حالة الاستنفار العسكري مستمرة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات داخل صفوف الفصيل.

كما شهدت مناطق ريف حلب أول أمس حسب الوكالة استنفاراً عسكرياً بين فصيل أحدهما موالٍ للاحتلال التركي والآخر لـ«النصرة».

وفي سياق الانتهاكات التي تقوم بها فصائل الاحتلال التركي بحق الأهالي اعتقل مسلحو دورية تابعة لفصيل «الجبهة الشامية»، مواطناً من أهالي قرية ديكمداش التابعة لناحية شران بريف عفرين أثناء تواجده في مدينة إعزاز وجرى اقتياده إلى مركز أمني، على ما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.

كما أقدم مسلحو دورية تابعة لفصيل لواء «عاصفة الشمال» على اختطاف شاب من أهالي محافظة درعا، بعد ترحيله من قبل السلطات التركية عبر معبر باب السلامة وطالبوا ذوي الشاب بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.