عربي ودولي

«الصحة العالمية»: إغلاق «رفح» يوقف العمليات الإنسانية … الأمم المتحدة تنفي مزاعم الاحتلال بفتح «كرم أبو سالم»

| وكالات

نفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مزاعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، جنوبي القطاع، أمام إدخال المساعدات، وأكدت أن الوكالة لم تتلق أي مساعدات أو وقود عبر معبر رفح جنوبي القطاع، الذي أكدت منظمة الصحة العالمية أن إغلاقه يوقف جميع العمليات الإنسانية بالمنطقة.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة هشام عدوان، أن قوات الاحتلال أغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري، أمام حركة دخول المساعدات لقطاع غزة، موضحاً أن قوات الاحتلال «لا تزال داخل المعبر وتسطير عليه، ما أدى لتوقف حركة السفر ودخول المساعدات الإنسانية للقطاع».
وجاءت تصريحات عدوان تفنيداً لادعاء جيش الاحتلال صباح أمس في منشور عبر منصة «إكس»، بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، لمرور مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي يشن عليه حرباً مدمرة منذ 7 أشهر، استجابة لطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وادعى جيش الاحتلال بأنه «وصلت بالفعل شاحنات من مصر تحمل مساعدات إنسانية إلى المعبر».
بدوره قال مدير شؤون «أونروا» في القطاع سكوت إندرسون، وفق «الأناضول» إن الوكالة لم تتلق أي مساعدات أو وقود عبر معبر رفح.
وأضاف إندرسون «لا نتلقى أي مساعدات في قطاع غزة، ومنطقة معبر رفح تشهد عمليات عسكرية وقصفاً مستمراً طوال (أمس)، ولم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى قطاع غزة، وهذا أمر كارثي أمام الاستجابة الإنسانية».
ونفت «أونروا» مزاعم جيش الاحتلال بأنه أعاد فتح معبر كرم أبو سالم، على لسان المتحدثة باسمها جولييت توما، التي قالت حسب «وفا»: إن «المعبرين مغلقان، ونطالب بإعادة فتحهما»، موضحة «عادة ما نحصل على الوقود عبر رفح، وليس عبر كرم أبو سالم».
وأضافت توما: إنه «لم تصل المساعدات الإنسانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، لقد بدأنا بتقنين الوقود، وتبلغ الاحتياجات اليومية للأغراض الإنسانية 300 ألف لتر من الوقود».
في الأثناء أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أمس، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور له على حسابه على منصة «إكس» أن «مستشفى أبو يوسف النجار، أحد المستشفيات الثلاثة في رفح، لم يعد يعمل بسبب الاشتباكات المستمرة في محيطه والعملية العسكرية (الإسرائيلية) في رفح».
وأضاف: «لا يزال إغلاق المعبر الحدودي يمنع الأمم المتحدة من جلب الوقود، ومن دون الوقود ستتوقف جميع العمليات الإنسانية، كما أن إغلاق الحدود يعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأردف: «لم يتبق لدى المستشفيات في جنوب غزة سوى ثلاثة أيام من الوقود، مما يعني أن الخدمات قد تتوقف قريباً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن