عين على رياضة حلب
في غفلة من رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة قررت اللجنة الفنية لكرة السلة بناد كبير افتتاح المدرسة الصيفية الخاصة بلعبتها دون الحصول على قرار خطي بمحضر جلسة نظامي حيث شاءت الصدف وجود رئيس النادي خلال عملية وضع الإعلانات فما كان منه إلا الأمر بإيقاف ذلك مع وابل من الكلمات التي طالت العضو المشرف على اللعبة معتبرا أن هناك تجاوزات كثيرة لم تعد مقبولة ويجب وضع حد لهذه الفوضى وسط وجود شبهات وتقارير مقدمة من بعض أهالي اللاعبين حول ممارسات وفساد مالي حاول البعض تغطيته وتمريره دون أي إجراءات من لجنة التحقيق التي شكلت ولم تتوصل لشيء وهو ما أثار حفيظة مشرف النادي بفرع المحافظة الذي بدأ يتلمس خيوط ما يحدث من فساد بات على كل لسان فإلى متى يا ترى تبقى الشللية تتحكم بهذه اللعبة من خلال سيطرة بعض النافذين عليها وجعل النادي مطية لهم و( كيس خرجية) لهؤلاء المرتزقة؟
عضو مجلس إدارة ومشرف لعبة مهمة بالنادي ذاته يمارس عملية التسلط والاستبداد ويعتبر نفسه الحاكم بأمره وهو الآمر الناهي ولا يمكن لأحد مراجعته بأي شيء فدائماً ما تراه مستاء ولا يملك أي قواعد العمل الدبلوماسي في آخر قراراته الدكتاتورية تعيينه مدربين لفرق النادي وعدم منحهم صلاحية انتقاء كوادرهم معتبرا وخلال اجتماعه مع أحد المدربين أنه المعني الوحيد بتسمية الإداريين والمساعدين دون ترك حرية الرأي لأحد ما حدا بذلك المدرب الخروج عن طوره ووصف ذلك العضو بالرجعي الذي لا يفقه ألف باء العمل الإداري وعلى مسؤولي المحافظة الذين جلبوه أن يسارعوا لإقالته على عجل قبل فوات الأوان فتلك الشخصيات من المعيب أن تعمل بالوسط الرياضي ويجب وضعها بالمتحف وهو المكان الملائم لها.
مع ارتفاع حرارة الطقس الصيفي تبدو الفرصة مهيأة لعمليات صدام عنيفة في مجالس إدارة ناديين عريقين وذلك على خلفية تزعم كرة القدم بعد مناوشات كبيرة حدثت بالأشهر السابقة، جميع الترشيحات تؤكد على نشوب صراع سيكون حامي الوطيس قد يصل لحد التشابك وسط تعتيم من فرع المحافظة الذي نأى بنفسه عن الخوض بتلك الإشكالات وتركها لتضع الحرب أوزارها علماً أن المدة الممنوحة للحكم على المجلسين قد قاربت على النهاية والتغييرات باتت أمراً ضرورياً في ظل صراعات عنيفة وتراشق الاتهامات بين جانبي النزاع فإلى متى يبتعد أصحاب القرار الرياضي بحلب عن اتخاذ موقف رجولي؟