وقفة احتجاجية ضد مشاركة إسرائيل بمسابقة «يوروفيجن» في السويد … جامعة ميلانو تنضم إلى الاعتصامات المنددة بالعدوان على غزة
| وكالات
شهدت مدينة مالمو جنوب السويد، وقفة احتجاجية ضد مشاركة الكيان الإسرائيلي في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» على خلفية جرائم الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة، على حين انضم طلاب جامعة ميلانو الحكومية في إيطاليا إلى الاعتصامات المؤيدة لفلسطين، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
وخلال الوقفة في السويد، دعا المشاركون إلى منع إسرائيل من المشاركة في المسابقة «يوروفيجين»، وسط شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو لوقف «الإبادة الجماعية» في غزة ومقاطعة إسرائيل حسب وكالة أنباء «الأناضول» التركية التي نقلت عن أحد المحتجين ويدعى إسياس يافاري قوله: «إن السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة «مثال على نفاق الإمبريالية الغربية، كما أن مشاركة إسرائيل ليست سوى «أغنية حرب سيتم تشغيلها» في «يوروفيجن»، ولفت إلى استبعاد روسيا من المسابقة عقب العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها في أوكرانيا لاجتثاث النازية الجديدة في أوكرانيا.
وأشار يافاري، إلى أن الشرطة سمحت باستفزازات مثل حرق القرآن في مالمو، التي تضم مسلمين أغلبيتهم من المهاجرين، لكن وسائل الإعلام السويدية حاولت تصوير المؤيدين لفلسطين الذين مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي على أنهم «مؤيدون للعنف».
في السياق، شارك طلاب جامعة ميلانو الحكومية في إيطاليا بالاعتصامات المؤيدة لفلسطين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودخلت مجموعة من الطلاب إلى حديقة حرم الجامعة وهم يرددون شعارات «فلسطين حرة»، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها التجمعات الطلابية في مختلف أنحاء إيطاليا تحت اسم «الانتفاضة الطلابية»، حسب وكالة «صفا» الفلسطينية.
كما أسدل الطلاب علم فلسطين كبيراً على المبنى التاريخي للجامعة، قبل أن ينصبوا خيام الاعتصام، وأكد الطلاب في كلمات ألقوها ضرورة عدم شن عملية برية إسرائيلية ضد مدينة رفح جنوب القطاع، متهمين حكومة بلادهم بأنها شريكة في جريمة الإبادة الجماعية بغزة.
وشهدت جامعات بولونيا وفدريكو الثاني وسبينزا روما اعتصامات طلابية الأسبوع الماضي في إيطاليا، للتضامن مع فلسطين ومطالبة الجامعات بوقف التعاون الأكاديمي مع الاحتلال، وفي الثامن عشر من نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.