رياضة

فلاشات من رياضة دير الزور … الجلاد في منتخب الناشئين وبشرى سارة حول الملعب البلدي

| دير الزور- جمال العبدالله

لا تزال أصداء المباراة الفاصلة بين نادي الفتوة ونادي الفرات من الرقة في فئة الشباب تلقى أصداء سلبية في الشارع الرياضي في دير الزور وذلك بعد إخفاق كرة الفتوة وللموسم الثاني على التوالي في التأهل للدوري الممتاز وجاءت هذه المرة على يد نادي الفرات من الرقة والذي يصل ولأول مرة في تاريخ رياضة كرة القدم في الرقة فيها فريق كروي إلى الدوري الممتاز وعلى حساب نادي الفتوة العريق ونحن ومن خلال هذا المنبر نبارك لإخوتنا بهذا التأهل ونتمنى أن يحافظ على هذا الإنجاز.

ولكن الغصة هنا في شباب الفتوة الذي لم يتمكن من الفوز والحفاظ على تقدمه لدقائق في الوقت بدل الضائع وتعرض لهدف التعادل ومن ثم خرج بضربات الجزاء الترجيحية والرائج هنا في دير الزور لماذا لم يحافظ الفريق على تقدمه في هذه الدقائق القاتلة وعزا الجميع الأمر لعدم الخبرة في القدرة على المحافظة على التقدم والأغلبية العظمى تحمل المدرب المسؤولية في استهلاك الوقت لمصلحته والحفاظ على التقدم، وعندما سألنا المدرب محمد شريدة عن أسباب هذه الخسارة اعتذر عن الكلام مبرراً أن المعنيين في نادي الفتوة لا يريدون لفئة الشباب الصعود وتحقيق حلم أبنائه ونحن نضيف أن العلة في أعضاء الفريق نفسه والذين بتصرفاتهم اللارياضية وتكلتلهم ضد الجهاز الفني مرة وإعفائهم من العقوبة مرة أخرى وعدم وجود النيات الصافية بين أغلب اللاعبين والجهاز الفني والتي أدت إلى هذه النهاية السوداء ومع ذلك وقفت الإدارة متفرجة وحتى هذه الدقيقة لم تتصرف إلا بمعالجة الأمر من طرف واحد وذلك بإعفاء الجهاز الفني من مهامه وتحميله المسؤولية كاملة رغم أن الفشل له أطراف عديدة وليس المدرب وحده.

ولاقت تسمية الكابتن أحمد جلاد مدرب الفتوة السابق في الجهاز الفني لمنتخب سورية للناشئين تحت سن 15 عاماً كمساعد مدرب استحساناً في الشارع الرياضي في دير الزور لما يتمتع به هذا المدرب من سمعة طيبة وخبرة رياضية منذ أن كان لاعباً في صفوف الفتوة وبعدها عمل مساعداً للمدرب مع الكابتن أنور عبد القادر ثم تابع المسيرة واستطاع إنقاذ النادي من الهبوط موسم 2021/2022 وحقق مع الفريق أكثر من عشرين نقطة ساهمت ببقاء النادي وبعدها ولظروف متعددة ابتعد المدرب عن الفريق إلى أن تم تكليفه في هذه المهمة التي تعتبر اختباراً جدياً له لكونها تأتي في مرحلة تأسيس اللاعب وصقله وهو اختبار يحتاج للمتابعة والبحث والتمحيص لصقل اللاعب ومتابعة تعليمه أساسيات كرة القدم، ومن ثم تطوير أدائه ليصار إلى زجه والتحضير للفئات الأكبر في فئة الشباب ومن ثم فئة الرجال ونتمنى التوفيق له برفقة الكابتن زياد شعبو.

يبدو أن مشكلة إبريق الزيت في طريقها إلى الحل وهي الملعب البلدي لكرة القدم في دير الزور الذي استعصى فرشه لاختيار العينة المناسبة وللمرة السابعة أو الثامنة، وجاءت البشارة من رئيس اللجنة التنفيذية في دير الزور بأن جامعة دمشق المعنية قد وافقت أخيراً على العينة وسيتم العمل على فرش الملعب ومده بالنجيل الصناعي، وبعدها سيصبح الملعب جاهزاً لاستقبال الفرق وذلك بعد فترة ليست ببعيدة بانتظار إجراء العقد المناسب بين محافظة دير الزور والاتحاد الرياضي والشركة المنفذة لتنفيذ العقد وفرش الملعب وهي بشارة طيبة لجمهور النادي والتي تزامنت مع حصول النادي على النجمة الرابعة، وهذا الجمهور يتمنى ويعشق أن يعود الفتوة إلى أرضه ويكحل عيون جمهوره في مشاهدة فريقه وهو يلعب في أرضه بعد انقطاع دام للموسم الثالث عشر فهل تتحقق الأماني التي انتظرها أبناء الفتوة عمراً وهي بحاجة للمتابعة والإلحاح من القائمين على رياضة دير الزور ومكتب المنشآت الرياضي المركزي والمحلي نتمنى ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن