رياضة

ضمن مؤتمر نادي الحرية الصحفي … عجز مالي ومشرف الكرة لم يمارس الضغوطات

حلب – فارس نجيب آغا

أقامت إدارة نادي الحرية مؤتمراً صحفياً لتوضيح بعض النقاط التي أصبحت مثار جدل في الأسابيع الأخيرة حول الموارد المالية وما حل بها نتيجة الهجمة التي تجتاح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من جماهير النادي، ناهيك عن وضع فريق كرة القدم والفوضى التي رافقت مسيرة التحضيرات خلال الأسابيع الماضية.

رئيس النادي من جهته استعرض كل شاردة وواردة حول الصرفيات بأدق تفاصيلها مرفقة بالأرقام مع فتح باب النادي أمام المحبين لتقديم أي نصيحة أو مشورة يمكن الأخذ بها في هذا الوقت الحرج الذي يحتاج لتكاتف الجميع معترفا أن كل من يعمل من الممكن أن يخطئ.
ونحن هنا نتمنى توجيه الملاحظات حتى نستدرك ما فاتنا ونصحح مسارنا، على حين استغرب مشرف الكرة الهجوم عليه وهو الذي يخوض أول تجربة إدارية له ولم يكن يوماً ما يشكل ضغطاً على أحد من كوادره الفنية كما يروج البعض وخاصة المدرب خالد الظاهر تاركاً حرية العمل له مفضلا الأخير الاستقالة نتيجة سوء الحظ الذي لازمه في مباريات الدوري.
وقد كان الشيخ ديب يخطط لعمل تشاركي فني يجمع الحمدون والظاهر لكن الحسابات لم تأت كما يحب ونشتهي وبالنهاية وعد بالخروج من المواجهتين المتبقيتين بنتائج مثالية وأن وضع الفريق من وجهة نظره سيكون مغايراً تماماً.

واقع الاستثمار
رئيس النادي يقظان نحاس أراد العودة للخلف قليلا والحديث حول الواقع الاستثماري بالنادي وخاصة ما يتعلق بشركة الاتصالات فقال: حضرنا والعقد كان مبرماً ولمدة أربع سنوات وقد عرض علينا التمديد لكننا رفضنا، ولم يكن لدينا خيارات حول واقع التعديل في العقد فيما الكل يعلم وضع المسبح نتيجة الدعوة القضائية التي نال فيها المستثمر حكماً مبرماً لكسبه الدرجة القطعية وهو من وجهة نظرنا حكم ظالم، فيما استطعنا إجراء تسوية للمقهى، لكن المنطقة معرضة لقذائف الحقد ما استحال عدم تقدم أي مستثمر والاشتراكات السنوية للأعضاء غير ملبية لكون المبلغ لم يتعد (45.500) ليرة سورية وفيما يخص آجار الملاعب فهي جيدة قياسا للسنوات الماضية وحققنا (1.044.500) ليرة سورية.

رواتب ومبالغ

لدينا 88 شخصاً 12 منهم عاملون ومستخدمون و27 مدرباً لكل الفئات و49 لاعباً محترفاً بجميع الألعاب والكتلة المالية التي تستحق على النادي كل شهر 2.139.825 ليرة سورية وهناك عجز واضح بين الوارد والصادر.
وحول كرة القدم وما يدور في فلكها أكد رئيس النادي صرف (3.464.000) الموسم الماضي كرواتب و(1.552.570) نفقات سفر و(371.565) ليرة سورية تجهيزات رياضية.
على حين وصل الرقم هذا العام إلى (4.168.850) ليرة سورية كرواتب و(2.052.570) أجور نفقات سفر و(697.750) ثمن تجهيزات رياضية فيما رواتب لعبة كرة السلة (1.354.165) ليرة سورية.

استثمارات وتراكمات
الواردات كانت (14.000.000) من شركة الاتصالات.
(45.500) تسديد اشتراكات للأعضاء.
(170.000) وارد دورات كرة السلة.
(1.500.000) إعانة من المكتب التنفيذي.
(400.000) لقاء براءة ذمة للاعب محمد إبراهيم.
(1.500.000) لقاء اشتراك لبرج الاتصالات.
(87000) لقاء بيع خردوات من المستودع.
كما استردت اللجنة التنفيذية بحلب من ديونها البالغة (7.000.000) مبلغ وقدره (3.000.000) وهناك (500) شخص لهم استحقاقات متراكمة على النادي كما تم منح ملعب كرة اليد لأحد المستثمرين ولمدة ست سنوات مقابل مبلغ (1.320.000) ليرة سورية عن كل سنة على أن يقوم بفرش الملعب بالعشب الصناعي وجميع ملحقاته وتم استثمار جزء من أرض الملعب الترابي خلف صالة كرة السلة لمدة (8) سنوات بمبلغ (1.500.000) عن السنة الواحدة.

أمنية عرباوية
مشرف الكرة الكابتن علي الشيخ ديب تمنى على من هم خارج النادي عدم السعي لإفشال من يعمل داخل النادي وحول سؤاله عن الضغوطات والتدخلات الممارسة من قبله على المدرب المستقيل خالد الظاهر نفى حدوث ذلك معتبراً أن المدرب له تاريخ حافل كلاعب ولا يمكن تمرير هذا الكلام الذي يتناقله البعض عبر الشبكة العنكبوتية.
وقد منح حرية الخيار من دون أي تدخل وكشف عن مساعي من قبله لجمع المدربين محمد خير حمدون وخالد الظاهر لقيادة فريق الرجال قبل بداية الاستحقاق المحلي لكن الحمدون اعتذر بسبب ارتباطه خارج القطر ونتيجة التقاطعات كان الظاهر هو الأنسب وللأسف قدم كل ما لديه ولم يحالفه الحظ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن