مدير الصحة لـ«الوطن»: المحافظة لا يوجد فيها أي طبيب لجراحة الأوعية والصدر …. محافظة دير الزور بلا جهاز مرنان
| عبد المنعم مسعود
كشف مدير صحة دير الزور مأمون حيزة عن افتقار المحافظة لجهاز مرنان مغناطيسي، مبيناً أن المرضى في المحافظة يضطرون للسفر للعاصمة من أجل الحصول على صورة مرنان ما يضطرهم لتكبد المشقة والتعب والتكاليف الإضافية.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال حيزة: يوجد حالياً في مشفى الأسد بدير الزور جهازا طبقي محوري يخدمان المرضى في كامل المحافظة أحدهما تم تزويد المشفى به قبل أشهر.
وبين حيزة أن المحافظة لا يوجد فيها أي طبيب لجراحة الأوعية أو لجراحة الصدر، مبيناً أن مدينة دير الزور يوجد فيها عدد لا بأس به من الأطباء في حين يفتقر ريف المحافظة للعدد الكافي.
ووفقاً لحيزة فإن مديرية الصحة تعمل على خطة لفصل المشافي في مدينة دير الزور والتي تم تجميعها في مجمع المشافي في مشفى الأسد والعمل يتم لتفعيل مشفى الفرات خلال الفترة القادمة إلى مكانه السابق، مؤكداً أن العمل جار على الانتهاء من تجهيزه طبياً ليتم نقل مرضى الداخلية والصدرية إليه.
وبين حيزة أن المشفى الوطني بدير الزور مفعل كمركز للولادة الطبيعية، كاشفاً أنه سيتم تفعيله أيضاً كمركز الجراحة بحيث يتم إجراء العمليات القيصرية داخله في حين أن قسم الأطفال سيبقى حالياً ضمن مشفى الأسد.
وأعلن أنه سيتم افتتاح قسم للولادة الطبيعية في المشفى الوطني بالميادين وذلك بعد الانتهاء من تأهيل أعمال البناء والإكساء فيه.
حيزة أشار إلى أهمية وجود مشفى حكومي مفعل في خط الريف الشرقي الممتد من البوكمال إلى دير الزور لمسافة 120 كم لأن وجوده يساعد المرضى، وخصوصاً في حالات الحوادث على تأمين الإسعافات الأولية لأي مصاب، مبيناً أن عدم وجودها وعدم تجهيز المشفى الوطني بالميادين طبياً يجعل المرضى يلجؤون للقطاع الخاص للحفاظ على حياة المرضى بانتظار الوصول إلى تجمع المشافي في مدينة دير الزور.
ورأى أن تفعيل مشافي الريف وتجهيزها طبياً يساعد في تخفيف الازدحام على مشفى الأسد ويعني بالنتيجة تقديم رعاية طبية لائقة بالمرضى.
وبين حيزة أن عدد المراكز الصحية المفعلة في المحافظة بلغ 54 مركزاً صحياً توفر كل اللقاحات، لافتاً إلى أن عدد المشافي الخاصة في المحافظة ارتفع لخمسة مشافي اثنان في مدينة دير الزور واثنان في مدينة الميادين ومشفى في مدينة البوكمال.