الخبر الرئيسي

أصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد … الرئيس الأسد: التعاون المثمر مع «الصحة العالمية» ينطلق من دعم قطاعنا الصحي

| وكالات

أصدر الرئيس بشار الأسد أمس مرسومين بتعيين محافظين جدد لمحافظات دير الزور، وريف دمشق، وحماة، وذلك خلفاً للمحافظين السابقين الذين انتخبوا أعضاء في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في انتخاباته الأخيرة، على حين تضمن المرسوم الثاني إنهاء تعيين بسام ممدوح بارسيك وتعيين بدلاً منه أكرم علي محمد محافظاً للسويداء.

وتضمن المرسوم الأول رقم 101 تعيين معتز تيسير قطان محافظاً لمحافظة دير الزور، وأحمد إبراهيم خليل محافظاً لمحافظة ريف دمشق، ومعن صبحي عبود محافظاً لمحافظة حماة.

كما أصدر الرئيس الأسد المرسوم رقم 102 القاضي بإنهاء تعيين بسام ممدوح بارسيك محافظاً لمحافظة السويداء، وتعيين أكرم علي محمد محافظاً لمحافظة السويداء.

الرئيس الأسد كان أكد في وقت سابق أمس، خلال استقباله المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي، أن التعاون المثمر في هذه الظروف مع منظمة الصحة العالمية ينطلق من مفهوم دعم القطاع الصحي في سورية، ليس من مبدأ المساعدة في ترميم النقص في التجهيزات والأدوية فقط، وإنما أيضاً في وضع خريطة طريق تنظيمية، بدءاً بالسياسات وصولاً إلى برامج عمل منظمة تتضمن المتطلبات والإجراءات التي تسهم في مساعدة الكوادر الصحية على مواكبة التطورات الطبية وتزويدها بالخبرات.

وحسب البيان الرئاسي دار الحديث بين الجانبين حول عدد من المواضيع المتعلقة بعمل المنظمة في سورية، ومجالات التعاون وسبل الارتقاء به إلى مستويات استراتيجية أساسها التقييم الدقيق لواقع القطاع الصحي واحتياجاته.

وخلال اللقاء قدمت بلخي شرحاً عن خطط المنظمة ضمن المبادرات التي تقوم على بناء الكوادر والإمكانات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تعزيز نظم الرعاية الصحية الأولية والنهوض بالواقع الصحي ومواجهة تحدياته، مؤكدة دعم المنظمة الدائم وسعيها المستمر للحد من المخاطر المحدقة بالصحة العامة، وتعزيز النظام الصحي في المنطقة من خلال تكثيف التنسيق وحشد الموارد.

وكان وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد استقبل بلخي، وأكد خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين سورية والمنظمة، ولاسيما في ظل الظروف التي فرضتها التدابير الانفرادية القسرية الغربية التي تحول من دون تمتع السوريين بحقهم في الصحة، وما ينتج عن هذه التدابير من نقص في الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية، مؤكداً أهمية استمرار منظمة الصحة العالمية ببذل الجهود لمواجهة كل أشكال التسييس في القطاع الصحي لأن هذا القطاع يشكل أولوية للعمل الإنساني.

بدورها، أعربت بلخي عن تقديرها للتعاون الجيد بين الحكومة السورية ومؤسساتها مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدةً رغبة المنظمة بتعزيز التعاون مع الحكومة السورية بما يحقق مصلحة الشعب السوري في مواجهة التحديات الصحية.

حضر اللقاء معاون الوزير أيمن رعد ومدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير عنفوان النائب، ومن الوفد المرافق للمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط كل من رئيس مكتب المدير الإقليمي كريستوف هاملمان، ومسؤولة برنامج التعاون القطري لاله نجفي زاده، وممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية إيمان الشنقيطي، وإيناس فتحي حمام مسؤولة التواصل في المكتب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن