رياضة

المدفعجية يؤجل حسم البريميرليغ حتى الجولة الأخيرة … السبيرز بين نارين عندما يستضيف السيتيزنز

| محمود قرقورا

جاء فوز آرسنال اللندني على مان يونايتد مساء الأحد بمنزلة إطالة أمد اللقب الإنكليزي حتى الجولة الأخيرة يوم الأحد القادم التاسع عشر من أيار الجاري عندما تقام المباريات العشر بتوقيت واحد، إذ إن هدف الفوز الذي سجله تروسارد ساهم برفع رصيد آرسنال إلى النقطة السادسة والثمانين مقابل 85 لمانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وهكذا فإن السيتي بحاجة إلى فوزين على توتنهام اليوم الثلاثاء برحلة لندنية شاقة ويوم الأحد عندما يستضيف نادياً لندنياً آخر وهو ويستهام، ومعلوم أن العداء بين توتنهام وآرسنال هو الأكثر بين أندية الدوري الإنكليزي في العاصمة لندن، وهناك متطرفون من جماهير السبيرز لا يريدون فوز فريقهم لأنه سيخدم العدو اللدود الباحث عن اللقب الرابع عشر والأول منذ عام 2024.

ولا شك بأن توتنهام لن يفرط بفرصة ذهبية للقبض على مركز مؤهل لدوري الأبطال عندما يستضيف السيتي، ولكن هذه المباراة مرهونة بنتيجة مباراة أستون فيلا وليفربول التي جرت أمس، حيث فوز لفيلا ينهي الجدل بشأن المركز الرابع، وغير ذلك يعني انبعاث أمل جديد لم يكن متوقعاً لفريق المدرب بوستكوغلو الذي تراجع كثيراً في رحلة الرد ولكن الفوز الأخير رفع رصيده إلى 63 نقطة قبل مرحلتين من النهاية، ولا شك بأن اللعب على فرصة ذهبية للمشاركة في الشامبيونزليغ يختلف كثيراً عن خوض مباراة هامشية.

ولن تكون مباراة توتنهام والسيتي هي الوحيدة بين المؤجلات اليوم وغداً، فاليونايتد يستقبل نيوكاسل على أمل مصالحة جماهيره وتحسين مركزه وعدد نقاطه الذي يعد الأقل في تاريخ مشاركات الفريق على مستوى الدوري الممتاز، والنقاط الثلاث تجعله جنباً إلى جنب مع نيوكاسل ومن جانبه لن يقف تشيلسي مكتوف الأيدي عندما يزور برايتون، والمباراتان تقامان يوم غد.

مباراة اللقب

يدرك السيتي أن اللقب الرابع على التوالي والسادس للمدرب غوارديولا في ميادين البريميرليغ ممره مباراة اليوم بمواجهة مضيفه الصعب توتنهام الذي لا يطيب له خدمة جاره كما أسلفنا، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 3/3 بعد مباراة ملحمية.

وتحمل المواجهة الرقم 54 بين الفريقين على مستوى الدوري الممتاز وسبق للسيتي الفوز 17 مرة مقابل 8 تعادلات و28 خسارة، والعثرة بالخسارة قد تبعثر حسابات المدرب غوارديولا، أما عند التعادل فسيكون فارق الأهداف هو الفيصل في النهاية، وحالياً الغلبة لآرسنال بفارق ثلاثة أهداف، ما يعني انتقال الصراع في الجولة الأخيرة إلى فارق الأهداف وكل منهما يمتلك مصيره بيده حينها.

وإذا كان السيتي عنده فرصة أخرى لإنقاذ موسمه فإن الحال غير ذلك عند آرسنال، فالسيتي سيخوض المباراة النهائية لأقدم مسابقة كروية على سطح البسيطة وهي مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي التي انطلقت عام 1872 والسيتي هو حامل اللقب وسيواجه جاره مانشستر يونايتد يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري على أرضية ملعب ويمبلي في العاصمة لندن.

فرصة أخيرة

عندما يلعب اليونايتد مع نيوكاسل ستكون المباراة فرصة أخيرة للمدرب الهولندي تين هاغ لتحسين موقعه وبلوغ النقطة السابعة والخمسين وهو رصيد خصمه نيوكاسل، وتحمل المباراة الرقم 58 بين الناديين على مستوى الدوري الممتاز، حيث فاز اليونايتد في 32 مباراة مقابل 16 تعادلاً و9 هزائم، ومباراة الذهاب بملعب سانت جيمس بارك انتهت بفوز نيوكاسل بهدف مقابل لا شيء، كما تقابلا في مسابقة كأس الرابطة بملعب أولد ترافورد وفاز نيوكاسل أيضاً 3/صفر، وكانت مباراة الإياب بين الفريقين في الموسم المنصرم قد انتهت بفوز نيوكاسل 2/صفر أيضاً، غير أن اللقب الأخير لليونايتد والوحيد تحت قيادة مدربه الحالي تين هاغ كان على حساب نيوكاسل بالذات في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية للموسم المنصرم يوم فاز الشياطين الحمر بهدفين مقابل لا شيء.

من جانبه سيكون تشيلسي أمام فرصه للمشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية للموسم المقبل إذا حقق النقاط الست المتبقية بمواجهة برايتون غداً وبورنموث يوم الأحد المقبل وهو الذي عاش موسماً كارثياً بكل المقاييس.

هبوط محسوم

لن يكون لجولة الختام أي تأثير على مواقع الهبوط في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد تسليم شيفلد يونايتد وبيرنلي ولوتون بالأمر الواقع، والأخير يتأخر بفارق ثلاث نقاط و12 هدفاً عن نوتنغهام فورست وسبيله الوحيد للبقاء هو فوزه وخسارة فورست وترميم فارق الأهداف المذكور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن