اقتصاد

من يراقب مطاعم المأكولات الجاهزة؟ … مربي دواجن لـ«الوطن»: مطاعم دمشق لم تلتزم بالنشرات التموينية للفروج الجاهز والشاورما

| رامز محفوظ

رغم الانخفاض المتواصل لأسعار الفروج وأجزائه في السوق إلا أن أسعار الوجبات الجاهزة مثل الشاورما والفروج المشوي والبروستد مازالت تحلق عالياً ولم تتأثر بانخفاض أسعار الفروج، ناهيك عن التفاوت في الأسعار بين المطاعم واختلافها.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين مربي الدواجن حكمت حداد أن أصحاب مطاعم الوجبات السريعة مازالوا مصرين على الاستمرار ببيع الفروج المشوي والبروستد والشاورما بأسعار مرتفعة رغم انخفاض سعر الفروج الحي وأجزائه في السوق ونسبة أرباحهم تضاعفت عقب انخفاض سعر الفروج الحي، معتبراً أنه لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار وليس هناك أي تكاليف ازدادت عليهم مثل الزيت وغيره تدفعهم لعدم خفض الأسعار والالتزام بالنشرات التموينية الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

ولفت إلى أن أقل مطعم من مطاعم الوجبات الجاهزة لا يقبل اليوم بأقل من ربح 20 ألف ليرة في كل فروج مشوي، موضحاً أن هدف هذه المطاعم اليوم تحقيق الربح فقط من دون النظر إلى الواقع المعيشي المتردي للمواطن.

وطالب حداد دوريات حماية المستهلك بضرورة تشديد الرقابة التموينية على مطاعم الوجبات الجاهزة ومعاقبة المخالف للنشرات التموينية وعدم التساهل معهم، مؤكداً أنه لا يوجد مطعم في دمشق يلتزم بالنشرات التموينية الصادرة للفروج المشوي والبروستد والشاورما.

وعن واقع الفروج الحي أكد حداد أن الفروج سيستمر بالانخفاض نتيجة توفر صوص الفروج بكثرة وتوفر الأعلاف في السوق وانخفاض أسعارها.

إلى ذلك أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط لـ«الوطن» أن هناك بعض مطاعم الوجبات الجاهزة في المناطق الراقية تبيع كيلو الشاورما اليوم على سبيل المثال بسعر 220 ألف ليرة رغم أن سعره في النشرة التموينية بدمشق 100 ألف ليرة وحجة هؤلاء بأنها مطاعم مصنفة بأنها سياحية.

وبيّن الأزعط بأن هناك دوريات تموينية على مطاعم الوجبات الجاهزة لكنها غير كافية والسبب عدم وجود أعداد كافية من المراقبين التموينيين القادرين على تغطية كامل السوق في دمشق، مطالباً بضرورة تشديد الرقابة وتكثيفها على هذه المطاعم وأن يكون هناك دوريات صباحية ومسائية يومياً ومعاقبة المخالف بأشد العقوبات.

ولفت إلى أن حجة مطاعم الوجبات الجاهزة المتكررة دائماً هي ارتفاع سعر الزيت وهذا الأمر غير صحيح وصعوبة تأمين الغاز وارتفاع سعره وهذه المبررات غير منطقية ولابد من قيامهم بتخفيض الأسعار، ورأى أن المواطن هو الذي يدفع ثمن جشع التجار ولابد من وضع حد سريع لجشع بعض التجار المستمر.

وختم بالقول إنه خلال جولة قمنا بها أمس على بعض أسواق محال بيع الفروج الحي وأجزائه وجدنا أن هناك بعض المحال باتت تبيع أجزاء الفروج اليوم مثل الشرحات على سبيل المثال بأسعار أخفض من النشرة التموينية وهذا الأمر إيجابي ونتمنى أن يستمر سعر الفروج بالانخفاض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن