5 شهداء في اعتداء على مسجد في منطقة الإحساء شرق السعودية
ارتفعت حصيلة الاعتداء الإرهابي على مسجد في منطقة الإحساء شرق السعودية أمس الجمعة إلى 5 شهداء، إضافة إلى وقوع العديد من الجرحى.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد تحدثت في وقت سابق عن استشهاد شخصين ووقوع أكثر من 18 جريحاً في تفجير وهجوم بالأسلحة النارية على المسجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله: إن السلطات حالت «دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الإحساء أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة».
وأضاف: «تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد على حين تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه وضبط حزام ناسف بحوزته.
واستهدف الاعتداء مسجد الإمام الرضا في بلدة محاسن حيث وقع انفجار عند مدخل المسجد أعقبه إطلاق نار، على حين نقلت وكالة «رويترز» عن شهود: إن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع «إرهابيين».
وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن شهود عيان قولهم: إن الإرهابيين فجروا قنبلة عند مدخل المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة ثم دخل أحدهم وراح يطلق النار».
وتم تداول مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت القوى الأمنية السعودية تقتاد «إرهابياً» بعد إلقاء القبض عليه. مشاهد أخرى أظهرت لحظة محاصرة الإرهابي ويفكّون عنه ما بدا أنه حزام ناسف. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من التفجيرات الانتحارية التي استهدفت حسينيات أثناء صلاة الجمعة في مختلف محافظات البلاد، ومنها التفجير في بلدة القديح الذي أسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً وما يربو على 100 جريح، وكذلك الهجوم قرب مسجد العنود بمدينة الدمام الذي قتل فيه 4 أشخاص.
وتبنى تنظيم «داعش» تلك التفجيرات، على حين تحدثت السلطات السعودية عن خلايا للتنظيم داخل أراضي البلاد، وعن إحباط مخططات إرهابية كبيرة.
يشار إلى أن سلطات نظام بني سعود تقوم بدعم واحتضان الإرهابيين فكرياً وإعلامياً وسياسياً ومادياً وعملياً من أجل ارتكاب جرائم مماثلة في الكثير من البلدان العربية والإسلامية.
(الميادين – رويترز – روسيا اليوم – أ ف ب)