عربي ودولي

«رايتس ووتش»: إسرائيل هاجمت مواقع معروفة لعمال إغاثة … جلسات لـ«العدل الدولية» الخميس لمناقشة الهجوم على رفح

| وكالات

أعلنت محكمة العدل الدولية أمس أنها ستعقد جلسات يومي غد الخميس وبعد غد الجمعة لمناقشة الهجوم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المحكمة قولها في بيان: إن «المحكمة ستستمع إلى محامين يمثلون جنوب إفريقيا الخميس القادم حول طلب جوهانسبرغ فرض إجراءات عاجلة على الاحتلال الإسرائيلي لسحب قواته من رفح».

وجددت جنوب إفريقيا السبت الماضي مطالبتها محكمة العدل الدولية باتخاذ المزيد من الإجراءات الطارئة بحق الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن توغل قوات الاحتلال في رفح يهدد بقاء الفلسطينيين في غزة، في حين أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أمس أن نحو 450 ألف فلسطيني نزحوا قسراً من مدينة رفح منذ إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء المدينة في السادس من الشهر الجاري.

في الأثناء، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت ثماني ضربات على الأقل استهدفت قوافل إنسانية ومباني إغاثية في قطاع غزة منذ تشرين الأول الماضي، رغم أن المنظمات الدولية قدمت إحداثيات مواقعها لسلطات الاحتلال لضمان حمايتها.

وقالت المنظمة في بيان لها: «لم تكن هناك أهداف عسكرية في منطقة وجود قوافل الإغاثة في غزة»، ورجحت أن إسرائيل نفذت إحدى الهجمات باستخدام ذخيرة أميركية الصنع، وأكدت «هيومن رايتس ووتش» أن هذه الضربات تسلط الضوء على عدم حماية إسرائيل عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية وتجاهل أكبر «لواجبها» في تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين بشكل عام.

وفي سياق متصل، طالبت منظمة «العفو الدولية» الولايات المتحدة وبريطانيا ودولاً أخرى بوقف تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة، وجاء في بيان صحفي صدر عن المنظمة: «يجب على حلفاء إسرائيل بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا التوقف عن تقديم المساعدات العسكرية وبيع الأسلحة لإسرائيل التي تنتهك قواتها وبشكل ممنهج حقوق المدنيين الفلسطينيين»، وأضاف البيان: إن الحكومات التي تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن