عربي ودولي

حزب اللـه يهاجم على ثلاثة ‏أهداف عائدة لمنطاد تجسسي إسرائيلي

| وكالات

شن حزب اللـه أمس، هجوماً بضربات صاروخية على ثلاثة ‏أهداف عائدة لمنطاد تجسسي تابع للاحتلال الإسرائيلي وأوقع طاقم إدارته بين قتيل وجريح في مستوطنة «أدميت»، بالتزامن مع مهاجمته مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنتي «أفيفيم والمالكية»، كما دك مقر ‏قيادة اللواء 801 في «ثكنة معاليه» غولاني، وذلك في إطار مواصلة دعمه لأهالي قطاع غزة المنكوب وإسناداً لمقاومته ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى وبلدات جنوب لبنان وآخرها بلدة يارون.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وبعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو فوق ‏مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته ‏والتحكم به، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية ثلاثة ‏أهداف عائدة له بشكل متتال، وهي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها ‏المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل ‏مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح».
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة جندي بجروح خطيرة في مستوطنة «أدميت» بالجليل الغربي، عقب دوي صافرات الإنذار في المستوطنة، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي.
بدوره قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: «رُصدت عدة عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه عرب العرامشة وأدميت في الجليل الغربي، والتفاصيل قيد المراجعة»، ليعود ويشير لاحقاً إلى أن نتيجة عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها باتجاه الجليل الغربي، «تضرر بالون مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وسقط في الأراضي اللبنانية»، بينما قال المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «حزب اللـه أطلق النار على بالون مراقبة للجيش الإسرائيلي فأصابه وأسقطه في الأراضي اللبنانية، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
قناة «الميادين» من جانبها، أكدت أن كاميرا المنطاد التجسسي الإسرائيلي سقطت في محيط بلدة رميش اللبنانية وأنها باتت بعهدة الجيش اللبناني، ليطل عقب ذلك المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري ويدعي حسب موقع «النشرة»، أنه «لا خشية من تسرب معلومات نتيجة سقوط المنطاد».
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا مقر ‏قيادة اللواء 801 في ثكنة «معاليه غولاني» الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية. ‏
وتزامن ذلك، مع تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال إطلاق 10 صواريخ تجاه منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة)، حسب الإعلام الحربي، بينما نقل موقع «النشرة» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها «إصابة مبنيين في مستوطنة المطلة بالجليل الأعلى بصواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، وإصابة منزل في عرب العرامشة بصاروخ مماثل».
في الأثناء، هاجم مقاتلو الحزب مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة « أفيفيم» بالأسلحة المناسبة، وذلك في إطار الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‏اعتداءات الاحتلال على القرى جنوب لبنان والمنازل المدنية وآخرها في بلدة يارون، حسب بيان نشره الإعلام الحربي.
وقبل ذلك، تحدث موقع «النشرة» عن غارة إسرائيلية استهدف ساحة بلدة يارون وأدت إلى إصابة مواطن بجروح متوسطة، وتدمير منزل تدميراً كاملاً، وإلحاق الأضرار الفادحة بعشرات المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف، فضلاً عن احتراق سيارتين عملت عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران التي اشتعلت فيهما.
وبالتزامن استهدف مقاتلو الحزب مباني أخرى يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة «المالكية» ‏بالأسلحة المناسبة أيضاً، وفق بيان مماثل نشره الإعلام الحربي الذي نقل عقب عن صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية تأكيدها، نشوب حرائق في «المالكية نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان، وقال «مركز إطفاء الشمال» الإسرائيلي: «نتعامل مع حريق في ديشون والمالكية بالجليل الأعلى ولم يتم السيطرة عليه حتى الآن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن