الخبر الرئيسي

اجتماع وزراء الخارجية التحضيري رفع مشاريع جدول الأعمال والقرارات والإعلان الختامي بصورته النهائية … بمشاركة الرئيس الأسد تنطلق غداً قمة البحرين العربية الثالثة والثلاثين

| الوطن

بمشاركة الرئيس بشار الأسد تنطلق غداً أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي ستقام في قصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة.

التحضيرات لقمة البحرين التي سيحضرها ملوك ورؤساء الدول العربية كانت استكملت أمس، باجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، والذي رفع مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أول أمس، ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول الأعمال ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب، وذلك بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

الوزير المقدد كان أجرى أمس سلسلة من اللقاءات مع عدد من نظرائه العرب حيث بحث مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها، وعبر الوزيران عن ارتياحهما للتطور الذي شهدته هذه العلاقة، وسعيهما لتطويرها في مختلف المجالات.

كما ناقش الوزيران أيضاً الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة الناجم عن مواصلة الكيان الصهيوني لجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وشددا على ضرورة وقف هذه الجرائم وضمان تدفق وصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين الفلسطينيين.

وبحث المقداد ونظيره المصري سامح شكري تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تطرق الوزيران أيضاً للعلاقات الثنائية وأهمية مواصلة التشاور لتعزيز التعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين والعمل العربي المشترك.

وحضرت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية بحقه خلال لقاء المقداد ونظيره اللبناني عبد اللـه بوحبيب، كذلك تطرق الوزيران إلى عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سورية، وأهمية الدور الذي تقوم به بما يحترم سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها ويسهم في توفير الظروف المواتية للعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم، كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين.

وأول أمس الإثنين، بحث المقداد مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ وحدة وسلامة أراضيها ويحترم سيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويوفر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأكد الوزيران أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي للتوصل لحل الأزمة في سورية، كما بحثا مجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك أمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات واستعرضا نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب والقضاء على الخطر الذي تشكله.

وأكد الوزيران حرصهما المشترك على استمرار التشاور والتنسيق وتطوير علاقات التعاون بما ينعكس إيجاباً على البلدين الشقيقين.

وانطلقت أمس في المنامة، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ33 برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني بعد تسلمه الرئاسة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.

وناقش الاجتماع إعداد مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أمس؛ ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول الأعمال ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب.

كذلك ناقش مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي ويشتمل عدة موضوعات منها التضامن مع لبنان؛ وتطورات الوضع في سورية؛ ودعم السلام والتنمية في السودان؛ وتطورات الوضع في ليبيا واليمن.

وتضمن مشروع جدول الأعمال 8 بنود رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية ومنها تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك.

وتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي ومستجداته ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني؛ ومتابعة تطورات الاستيطان وجدار الفصل العنصري والأسرى واللاجئين وأوضاع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» والتنمية في الأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن