إهمال في نادي اليقظة وآهات.. وحلول
| دير الزور- جمال العبد الله
في دردشة سريعة مع الحارس الدولي بكرة اليد الكابتن أمير الحاج خضر وعشقه لناديه اليقظة ولعبته كرة اليد قال: لعبتنا مهملة ولا أحد يفكر فيها ولا أحد يفكر بالنادي ويقصد ناديه ولا اهتمام إلا بكرة القدم ونادي الفتوة حصراً، فاتفقنا أن المال هو الأساس في النشاط الرياضي ومن دون هذا المال لا يوجد تطوير ولا ألعاب ولا اهتمام ولا نشاط، فها هي قواعد كرة القدم بنادي الفتوة في خبر كان!
وتم حل كل الأجهزة الفنية بإشارة من خارج الحدود وكذلك حال كرة اليد فهي صفر على الشمال لا دعم ولا اهتمام ولا أحد يعيرها جهداً ولو لدقائق من وقته في الوقت الذي يقضون ساعات وساعات لترتيب أمور كرة القدم لفئة الرجال فقط فهذا هو الحال بنادي الفتوة صاحب الجماهيرية والدعم والمال فما بالك صديقي بواقع الحال في نادي اليقظة؟
أين الاستثمارات؟
وعلى الرغم من الجهود والتضحيات التي تبذلها إدارة نادي اليقظة بقيادة رئيس النادي ياسر العلي وقلة من الداعمين الذين لم يبخلوا ضمن إمكانياتهم المحدودة ولكن الرياضة والمال هما عماد تطوير الألعاب، ومن دون المال لا يمكن لأي ناد أو لعبة التطوير في ظل غياب الدعم الحكومي لمنظمة الاتحاد الرياضي وغياب في الاستثمارات، فلو تساءلنا ما مصير المحلات التجارية والملعب التارتاني بنادي اليقظة سابقاً فلو تم تحريك موضوع المحلات التجارية في ظل دعم المنظمات وإعادة ربيع ملعب نادي اليقظة (السداسيات).
ونتساءل عن موضوع باص النادي المركون في منشأة نادي الفتوة والذي تعرض للسرقة فأصبح على العظم! ولماذا لا يتم استدراكه وإصلاحه واستثماره، فلو كان ملكاً شخصياً لأحد منّا فهل سيعمل ويترك بهذه الطريقة البدائية فهذه الاستثمارات سوف تدر على النادي المال اليسير لتساعد في توفير الإمكانات الكثيرة لدعم نشاط النادي وألعابه ومن جهة أخرى تفاءلنا كثيراً في تنشيط وتحريك رابطة مشجعي النادي في خطوة مهمة لدعم مسيرة النادي.
خبرات مهمشة
خبرات النادي مهمشة فأين هي؟ ولماذا لا تستدعى وتوضع على المحك وأمام مسؤولياتها؟ والأسماء التي سنطرحها قادرة على قيادة الرياضة ليس بنادي اليقظة بل على مستوى القطر واتحاداتها، فلماذا تغيب أسماء مثل النميري شيخ موسى وعبد الحكيم الديواني وأيمن سفان وخضر عرنوس وحسين الدهدوني وفاتح عويد ورضوان الجرو ورائد حمكي ورامي سفان.
وكثيرون لا مجال لذكرهم موجودون في دير الزور وقادرون على العمل والمتابعة ووضع الحلول المناسبة إذا ما تم التعاون بينهم وبين اللجنة التنفيذية ووضع الخطط والبرامج لإنقاذ النادي وعدم بقاء نشاطه حسرة على أبنائه كما عبر الأمير حاج خضر، فهل نجد خطوات جادة في هذا المجال أم إنه سيبقى حبراً على ورق؟
وفي هذه الحالة فإننا وننبه إلى أن المؤتمرات قادمة والانتخابات على الأبواب لمرحلة قادمة مليئة بالتفاؤل والجد والنيات الصادقة وإلا ستبقى جماهيرنا ولاعبوها ومدربوها في حسرة على الماضي وما كان في أيام الزمان، فنحن من يعيد الألق ونحن من يحكم عليه بالإعدام فهل وصلت الفكرة؟