شؤون محلية

طالبنا وفد «الصحة العالمية» بدعم تأهيل المشافي المتضررة بفعل الإرهاب … مدير الصحة بحماة لـ«الوطن»: هجرة الأطباء سببت خللاً بمنشآتنا الصحية

| حماة – محمد أحمد خبازي

أكد مدير الصحة بحماة ماهر يونس أنه تم العرض على وفد منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال زيارته للمحافظة أمس الأول الواقع الصحي بكل شفافية وأمانة وموضوعية، وطالبنا بضرورة إعادة تأهيل المشافي التي خرجت عن الخدمة بفعل الإرهاب، والأولوية لمشفى صوران الوطني، وتأمين أجهزة طبقي محوري جديدة لمشافي الشهيد اللواء قيس أحمد حبيب في سلمية والسقليبية ومصياف، ودعم برنامج الأتمتة الذي بدأ العمل به في مديرية الصحة ليشمل كل المشافي والمناطق الصحية.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين يونس أنه تم الطلب من الوفد أيضاً دعم برنامج النقاط المضيئة، وهي المراكز الصحية المجهزة بطاقة بديلة وبالكوادر والمستلزمات الطبية، التي تعمل بدوام إضافي بالفترة المسائية وعددها 6 فقط، مثل مراكز جنوب الملعب، وأبي الفداء، وضاحية أبي الفداء، وحي النصر بمدينة حماة، وصوران، ومركز التوليد في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، ليصبح عددها 20 مركزاً، وذلك لدورها الكبير في استقبال المراجعين بالفترة المسائية، وتخفيف الضغط عن المشافي والهيئات العامة.

وأضاف: وكذلك طلبنا تزويد منظومة الإسعاف والطوارئ بسيارات إسعاف جديدة ومتطورة مع برامج تدريبية للكوادر، مؤكداً أن استجابة الوفد كانت ممتازة، واعداً بتلبية كل ما طرحناه ونحن على ثقة تامة بتنفيذ الوعود.

ولفت إلى أنه تم شرح الخريطة الصحية للوفد، وإبراز الواقع بالبيانات والأرقام ذات الدلالات ومعاناة المواطنين من خروج أجهزة الطبقي المحوري عن الخدمة في سلمية ومصياف وانعكاس ذلك على هذه الخدمة الطبية الضرورية في مشفى حماة الوطني، وتسببه بضغط شديد على الجهاز الوحيد بالمشفى الذي يعمل فوق طاقته لتلبية المرضى الذين هم بحاجة لصورة طبقي محوري لعدم قدرتهم على تسديد كلفتها بالقطاع الخاص.

واعتبر أن الحوار مع الوفد كان مهماً من حيث اطلاعه على الواقع الصحي بالمحافظة وإعجابه بما يقدمه من خدمات طبية وعلاجية وإسعافية للمواطنين بمدنهم وأريافهم رغم الصعوبات التي يعاني منها، مبيناً أنه كان مثمراً أيضاً بوعود المنظمة العالمية بمساعدة القطاع الصحي بكل الإمكانات المتاحة.

وفيما يتعلق بمشروع الأتمتة ذكر اليونس، أن مشفى مصياف الوطني مؤتمت بالكامل وكذلك مشفى السقيلبية، ونتابع بمشفى حماة الذي توافرت تجهيزاته، مضيفاً: فيما طلبنا أتمتة مشفى سلمية ومديرية الصحة، ليكون مشروع الأتمتة متكاملاً بكل المديرية ومشافيها.

وفيما يتعلق بأبرز الصعوبات التي يعاني منها القطاع الصحي بحماة، ذكر اليونس أنها إضافة لما سبق ذكره، ثمة نقص بالكوادر الطبية، وهي صعوبات عامة على مستوى القطر نتيجة هجرة الأطباء ما سبب خللاً بمنشآتنا الصحية ليس في حماة فقط وإنما على مستوى سورية كلها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن