سورية

ركزت على العلاقات الثنائية وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات المشتركة … المقداد يلتقي نظراءه العراقي والتونسي والليبي عشية بدء قمة المنامة

| وكالات

حراك سياسي مكثف شهدته العاصمة البحرينية المنامة على هامش الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي تعقد اليوم الخميس بمشاركة سورية، إذ التقى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد نظراءه العراقي فؤاد حسين والتونسي نبيل عمار والليبي الطاهر سالم الباعور كلاً على حدة، وركزت المباحثات على العلاقات الثنائية وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة.

وحسب وكالة «سانا»، استعرض المقداد خلال لقائه نظيره العراقي فؤاد حسين، تطور العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين، وأكدا حرصهما على تعزيز وتطوير هذا التعاون في مختلف المجالات، كما تطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لعقد اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في بغداد.

كذلك، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، وكانت وجهات النظر متفقة حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي السياق، ناقش المقداد وحسين الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني جراء العدوان المتواصل للكيان الإسرائيلي، وأكدا ضرورة الوقف الفوري لجرائم الاحتلال الصهيوني ومنع تهجير الفلسطينيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري ودون عوائق.

في الإطار ذاته، استعرض المقداد مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمار، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما ناقش الوزيران تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشددا على أهمية وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

كما بحث وزير الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا الطاهر سالم الباعور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل إعادة تفعيلها، بما يخدم تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.

وفي هذا الإطار، أكد المقداد دعم سورية لاستقرار ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحرص سورية على التعاون مع مؤسسات ليبيا الوطنية الموحدة، وناقش الوزيران الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أدانا جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وشددا على أهمية تكثيف الجهود العربية لوقف هذا العدوان، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية له.

حضر اللقاءات الوفد الرسمي المرافق لوزير الخارجية والمغتربين.

وأول من أمس الثلاثاء التقى المقداد نظراءه السعودي فيصل بن فرحان والمصري سامح شكري واللبناني عبد اللـه بوحبيب، كما التقى الإثنين الماضي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي كلاً على حدة قبيل انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن