اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ضرورة مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما ارتكبه من جرائم ولا يزال بحق الرياضيين الفلسطينيين.
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس، دعا المرصد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات جدية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل 270 رياضياً فلسطينياً على الأقل، ودمر البنية التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية، مشيراً إلى أن الاحتلال تعمد تحويل ملعب «اليرموك» في مدينة غزة إلى مركز اعتقال لاحتجاز وإذلال مئات الفلسطينيين الذين ظهروا عراة مجردين من ثيابهم، وبينهم أطفال.
وأوضح المرصد أنه وثق تدمير 31 منشأة رياضية وملعباً لكرة القدم وصالات رياضية ومقار وقاعات تدريب رياضية و28 مركزاً رياضياً للياقة البدنية، أي أكثر من 80 بالمئة من المنشآت الرياضية في قطاع غزة، وأشار إلى أن الاحتلال منع مئات اللاعبين من قطاع غزة من حقهم في التنقل والسفر لغاية تمثيل فلسطين في البطولات الدولية المختلفة، إلى جانب تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في وقف كل الأنشطة والفعاليات والبطولات الرياضية.
من جهة ثانية حذر المرصد من أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر حرمانهم من الوصول إلى العلاج الضروري، ويهدد بمضاعفة أعداد الحالات الطبية الحرجة والوفيات.
وقال المرصد: «إن استمرار إسرائيل بإغلاق المعبر منذ السابع من الشهر الجاري يفاقم خطورة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين، ويُسرّع وتيرة تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية، ويتسبب في منع تدفق الإمدادات الإنسانية والطبية، والإمعان في تقويض عمل العدد القليل المتبقي من المشافي المحلية في القطاع».