الجالية الفلسطينية في ألمانيا أحيت ذكرى النكبة … تظاهرات في باريس وكوبنهاغن وفيينا وبرلين تنديداً بالعدوان على قطاع غزة

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، أمس السبت، تظاهرات حاشدة تنديــداً بالعدوان الإسرائيلي على قطــاع غــزة، في حين أحيت الجالية الفلسطينية، والملتقى الفلسطيني الألماني في مقاطعة هسن الألمانية، الذكرى الـ76 للنكبة في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وحسب وكالة «وفا»، شارك الآلاف في تظاهرات نُظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة التونسية، ومدينة ماينز وبراونشفايغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وأوبسالا ومالمو في السويد، وفلورنسا الإيطالية، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، وإسطنبول التركية، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
في السياق، أحيت الجالية الفلسطينية، والملتقى الفلسطيني الألماني في مقاطعة هسن الألمانية، الذكرى الـ76 للنكبة في مدينة فرانكفورت الألمانية، بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني الألماني مثل الصوت اليهودي من أجل السلام في الشرق الأوسط، وحزب اليسار الألماني، والمركز الإسلامي في مقاطعة هسن، وأطباء بلا حدود.
واستعرض رئيس الجالية الفلسطينية في مقاطعة هسن محمد غانم، تطورات الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرضه ودياره التي هُجّر منها.
وتخلل الفعالية كلمات لممثلي الملتقى الألماني الفلسطيني، وأطباء بلا حدود، والصوت اليهودي، وحزب اليسار، نددوا خلالها بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الأبرياء في غزة، وبالعجز الدولي إزاء ما يقترفه من إبادة جماعية، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والعمل الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي وضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
كما شملت الفعالية التي شارك فيها حشد واسع من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، ومتضامنون ونشطاء ألمان، لوحات ورسومات تحمل أسماء الأطفال الشهداء في غزة، وفقرات من التراث الفلسطيني.