دمر منظومات تجسسية في «الراهب».. ودك «رأس الناقورة» البحري … حزب اللـه يوجه ضربة لجنود الاحتلال داخل ثكنة «راميم»
| وكالات
دمر حزب اللـه أمس، المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع «الراهب» الإسرائيلي، بعد أن استهدف التجهيزات التجسسية في موقع «الرمتا» ووجه ضربة بمحلقة هجومية انقضاضية لجنود الاحتلال الإسرائيلي داخل غرفة في ثكنة «راميم»، ورد على اعتداءات الأخير على الصياد المدني في رأس الناقورة داخل الأراضي اللبنانية باستهدافه موقع «رأس الناقورة البحري» بقذائف المدفعية.
في التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر يوم السبت 18/05/2024 مقر قيادة كتيبة ليمان بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة».
وبالتزامن، تحدثت قناة «الميادين» عن إصابة هدف للاحتلال الإسرائيلي في ثكنة «هونين» بنيران مباشرة من لبنان، بالتوازي مع إطلاق صفارات الإنذار على الحدود الشمالية مع لبنان في مستوطنات «ديشون ويفتاح والمالكية وراموت نفتالي».
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع «الراهب» بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة أدت إلى تدميرها، وذلك بعد أن استهدفوا تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي داخل غرفة في ثكنة «راميم» بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر، وتجمعاً لهؤلاء الجنود في محيط ثكنة «برانيت» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وهاجموا التجهيزات التجسسية في موقع «الرمتا» بالأسلحة المناسبة وأصابوها أيضاً إصابة مباشرة.
جاء ذلك، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً مضاداً للدروع أطلق من لبنان تجاه موقع «المطلة» الإسرائيلي، حسبما ذكر الإعلام الحربي الذي نقل عنها أيضاً أن بلدية مستوطنة «كريات شمونه» طلبت من المستوطنين فيها البقاء في الملاجئ بعد أن دوت صفارات الإنذار للمرة الرابعة.
ومنذ صباح أمس، رد مقاتلو الحزب على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصياد المدني في رأس الناقورة داخل الأراضي اللبنانية باستهدافهم موقع «رأس الناقورة البحري» بقذائف المدفعية، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي في بيان نشره على موقع في «تلغرام».
وفي وقت سابق، أفاد موقع «النشرة» الإلكتروني بأن «مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة الناقورة أصيب على إثرها الراكب بجروح، ونقل على إثرها إلى أحد مستشفيات صور».
وبالتزامن، نشر الإعلام الحربي، مشاهد من عملية استهداف مقاتلي الحزب لـ«قاعدة تسنوبار 651» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأول من أمس، قال حزب اللـه في بيان: إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى إلى استشهاد مدنيين صباح اليوم 17/5/2024، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بـ50 صاروخ كاتيوشا».
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خلالها «بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدتَي راميا وبيت ليف» في جنوب لبنان، وذلك قبل أن تستهدف «غارة إسرائيليّة سيّارةً قرب معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية.
وأضاف الموقع: إن «التوتّر المشوب بالترقّب والحذر الشّديدَين، لا يزال يخيّم على المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان، انطلاقاً من سهل المجيدية، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتّى منطقة العرقوب، حاصبيا ومزارع شبعا المحتلّة؛ مع استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة على المنطقة».