إعفاء «التربية» من التقنين خلال الامتحانات وتأمين المحروقات اللازمة لعملها … بعد وعود التحسن.. إنتاج الكهرباء يعود إلى الانخفاض
| الوطن
على الرغم من وعود ليست بالبعيدة بتحسن وضع الكهرباء، كشف مصدر في وزارة الكهرباء أن قيم التوليد عادت لتنخفض من نحو 2300 ميغاواط إلى حدود 1700 ميغاواط خلال الأيام الأخيرة بفعل انخفاض وصول توريدات حوامل الطاقة خاصة الفيول، فيما طلب كتاب صادر عن وزارة التربية، إعفاء الوزارة ومديريات التربية في المحافظات من تقنين الكهرباء طوال فترة الامتحانات، وتأمين المحروقات اللازمة لوزارة التربية ومديريات التربية لإجراء الامتحانات.
كما طلب الكتاب الصادر عن الوزير محمد عامر المارديني وحصلت «الوطن» على نسخة منه، حماية منظومة العمل الامتحاني الإلكترونية، وتـأمين شبكة الاتصالات «الإنترنت» ولجميع المحافظات، وتسهيل عملية قطع الإنترنت والاتصالات في الأوقات التي تحددها وزارة التربية.
وأكد الكتاب ضرورة تأمين كل مستلزمات العملية الامتحانية لجهة عمل الوزارات بالشكل المطلوب، ذاكراً أن المطلوب من وزارة الإدارة المحلية ممثلة بالمحافظين تأمين وسائل النقل الكافية.
وفي السياق وبعد أن تحسنت قيم توليد الكهرباء ووصلت خلال الفترة الماضية إلى حدود 2300 ميغا واط، تراجعت إلى 1700 ميغا واط خلال الأيام الأخيرة وتراجعت بالتالي نسبة مساهمة الفيول في التوليد إلى حدود 30 بالمئة.
وبيّن المصدر أن حاجة البلد حالياً تقدر بحدود 7 آلاف ميغاواط، بعد أن كانت 9 آلاف ميغا واط في العام 2010، بسبب تغيرات الطلب المقترنة بتراجع معدلات النشاط الاقتصادي وغيره.
وعن دور الطاقات المتجددة بيّن المصدر أن خطة وزارة الكهرباء حتى العام 2030 هي إنتاج بحدود 4 آلاف ميغا واط منها 2500 ميغاواط شمسي ونحو 1500 ميغاواط ريحية، وأوضح أن عدد المشاريع المنفذة في مجال الطاقات المتجددة حتى الآن بلغ 150 مشروعاً.