أظهر استطلاعٌ للرأي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن أكثر من 40 بالمئة من الطلاب في جامعات «مجموعة راسل» وتضمّ 24 جامعة بحثية عامّة في المملكة المتحدة، يصنّفون عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول 2023 «عملاً من أعمال المقاومة».
الاستطلاع الذي شمل أكثر من ألف طالب من «جامعات راسل» الموزعين على 20 جامعة، أظهر أن 38 بالمئة من طلاب الجامعات البريطانية يعتقدون أن 7 تشرين الأول كان عملاً «مفهوماً» من أعمال المقاومة، حسب موقع «الميادين نت», وبيّن الاستطلاع أن 38 بالمئة من المستطلعين يتفقون على أن الطلاب الذين يدعمون إسرائيل بشكلٍ علني في الحرم الجامعي يجب أن يتوقعوا سوء المعاملة.
وفي وقت سابق، بدأ طلاب كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية اعتصاماً في مبنى «مارشال» التابع للكلية دعماً لفلسطين واحتجاجاً على تعاون الكلية مع شركات إسرائيلية، وذلك بعد أن أعدوا تقريراً من 116 صفحة يكشف عن علاقات الكلية مع الشركات المتعاونة مع «إسرائيل»، والشركات في المستوطنات، ومًصنّعي الأسلحة.
ومنذ نيسان الماضي، يُنظّم طلاب وأكاديميون في جامعات عدة دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وغيرها، فعالياتٍ تُطالب بإنهاء العدوان على قطاع غزّة، ووقف أي دعم أو تعاون مع إسرائيل.
يُشار إلى أن المدارس والجامعات البريطانية طردت عدداً من أبناء المؤسسات التعليمية نتيجة دعمهم لفلسطين، ورفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.