استقبل قائد قوات «ناتو» الجديد في العراق … الرئيس رشيد: قواتنا باتت قادرة على مواجهة مختلف التحديات

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس الأحد، أن قوات الأمن العراقية باتت تمتلك الجاهزية والقدرة على مواجهة مختلف التحديات الأمنية.
وقالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل (أمس) في قصر بغداد، قائد بعثة حلف شمال الأطلسي «ناتو» في العراق الفريق خوسيه أنطونيو أغويرو المنتهية مهام عمله والفريق كاس شيرورز القائد الجديد للبعثة في العراق، بحضور سفير حلف «ناتو» في العراق رونالد سونيمانس».
وخلال اللقاء أكد الرئيس العراقي وفق البيان، أن «قوات الأمن العراقية باتت تمتلك الجاهزية والقدرة على مواجهة مختلف التحديات الأمنية»، مشيراً إلى أن «الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها تواصل مهامها بنشاط من أجل ملاحقة بقايا الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين».
وأشار رشيد إلى «أهمية الشراكة الإستراتيجية مع الحلف والتعاون الثنائي من خلال تقديم الاستشارة والإسهام في بناء وتطوير القدرات العسكرية والقتالية للقوات الأمنية العراقية»، وتطرق إلى علاقات العراق المتنامية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً «الحرص على إدامتها وتعزيزها بما يوطد الأمن والسلام».
وذكر أن «الفترة الماضية شهدت زيارة العديد من الوفود إلى العراق التي تدل على عودته إلى مكانته الدولية ودوره المحوري في تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة»، وأشاد الرئيس العراقي حسب البيان «بدور «ناتو» في دعم قوات الأمن العراقية عبر التدريب والتأهيل».
وفي السابع عشــر من نيســان الماضـي، أكد رئيس الوزراء العراقـي محمــد شـياع السـوداني خـلال زيارة إلى واشـنطن أن «التحالف الدولي لمحاربة (داعش)، والمكون من 86 دولة لم يعد له مبرر بعد ما تمكّن العراق من هزيمة التنظيم».
من جانبه، أعرب أغويرو خلال لقائه رشيد أمس عن سعادته بالعمل في العراق مع قوات الأمن العراقية، مشيداً «بتطور الأجهزة الأمنية العراقية وتنامي قدراتها»، واستعرض «أنشطة الحلف المشتركة مع القوات الأمنية في مجال التدريب والإعداد، وإدارة الموارد البشرية والأمن السيبراني»، وأكد «حرص «ناتو» على دعم العراق في جهوده لمحاربة الإرهاب وتحقيق السلام وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».