نائب عراقي: بعد مسك الحدود لم يعد «مخيم الهول» على رأس سلم التهديدات لأمن العراق
| وكالات
اعتبر عضو لجنة الأمن النيابية العراقية النائب علي نعمة أمس، أن مخيم الهول الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بريف الحسكة الشرقي، لم يعد على رأس سلم التهديدات لأمن بلاده بفضل إستراتيجية مسك الحدود مع سورية ومنع أي حالات تسلل.
وقال نعمة في تصريح نقلته وكالة «المعلومة»: إن «مخيم الهول السوري أكبر قنبلة تطرف في العالم صنعتها دوائر مخابراتية دولية وتحويلها إلى ورقة تهديد لأمن الدول في الشرق الأوسط ومنها العراق، حيث يضم إرهابيين من 60 دولة».
وأضاف: إن الحكومة العراقية أدركت خطورة «الهول» السوري وسعت من خلال خطة شاملة على تأمين الشريط الحدودي (مع سورية) وتعزيز قدرات الحرس من خلال المقرات والمخافر ونقاط المرابطة وصولاً إلى الكاميرات الحرارية ليتم مسك الحدود وبنسبة 100 بالمئة.
واعتبر أن مخيم الهول «لم يعد على رأس التهديدات لأمن العراق بفضل إستراتيجية مسك الحدود ومنع أي حالات تسلل أو تهريب، لافتاً إلى أن « بغداد بدأت منذ أشهر بالضغط من أجل تفكيكه ودفع الدول لسحب رعاياها».
وتحتجز «قسد» في مخيماتها في شمال شرق سورية التي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، الآلاف من مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «ذا ساترداي بيبر» الأسترالية مقالاً حصرياً أكدت فيه، أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ألغى إلى أجل غير مسمى خططاً لاستعادة نحو 40 امرأة وطفلاً أسترالياً من عائلات تنظيم داعش والموجودين في مخيمات تديرها ما تسمى «الإدارة الذاتية» التي تهيمن عليها «قسد»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية, وأيدت الصحيفة ما نقلته بمصدرين حكوميين رفيعي المستوى اللذين نقلا أن رئيس الوزراء أعلن بشكل واضح للغاية أنه ما لم يكن هناك تدهور كبير في الوضع الأمني داخل المخيمات وما حولها، فلن تتم إعادة النظر في القضية قبيل الانتخابات.