عربي ودولي

إجماع عربي على التضامن مع الشعب الإيراني في محنته

| وكالات

أعربت دول وأحزاب وتيارات عربية أمس، عن تعازيها للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما.

وقال ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في برقية عزاء ومواساة لمحمد مخبر المكلف بأعمال رئاسة الجمهورية: «علمنا بنبأ وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه، رحمهم اللـه، وإننا إذ نبعث لكم ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل اللـه سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية عزاء لمخبر عبر فيها عن أصدق المواساة للقيادة والشعب الإيراني بهذا المصاب، وفق ما ذكرت «واس».

من جانبه، أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في حسابه الرسمي على منصة «إكس»، عن تعازيه ومواساته لإيران باستشهاد الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان ومرافقيهما، مؤكداً تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة».

ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من جهته، أعرب في برقية إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، حسب وكالة أنباء البحرين، عن خالص التعازي وعميق المواساة له وللشعب الإيراني في استشهاد الرئيس رئيسي ومرافقيه، فيما بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية مماثلة إلى مخبر أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الرئيس رئيسي ولأسر الضحايا وللشعب الإيراني، وفق ما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية.

بدوره، قدم سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق في برقية تعزية للمرشد الخامنئي صادق المواساة للشعب والحكومة الإيرانية بوفاة الرئيس رئيسي، مؤكداً التضامن مع الشعب الإيراني الصديق في هذا المصاب، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

وفي السياق ذاته، بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعزية إلى مخبر أعرب فيها عن تعازيه الحارة بوفاة الرئيس رئيسي ورفاقه.

وعبّر تبون حسب «سانا»، عن التعاطف الصادق والتضامن الأخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في إيران.

كما أعرب الملك الأردني عبدالله الثاني عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه حسب «سانا»، معرباً عن تضامن بلاده مع الأشقاء في إيران في هذا الظرف.

بدورها، قالت الرئاسة التونسية في بيان نقلته «سانا»: «تلقّت تونس ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين قضوا في حادث سقوط طائرة يوم أمس، ونعرب عن تضامننا معهم في هذا المصاب الجلل».

الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، من جهته قال في تدوينة على منصة «x»، نقلتها وكالة الأنباء العراقية «واع»: «بهذه المناسبة الحزينة نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية اللـه علي الخامنئي، وإلى الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً»، مؤكداً «وقوف العراق إلى جانب الشعب الإيراني بهذا الظرف الصعب».

بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان تضامن بلاده «مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه الفاجعة الأليمة»، حسب ما ذكرت «واع».

وفي السياق قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، معرباً عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل».

وفي السياق، أعربت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، «عن بالغ أسفها وحزنها للحادث الأليم»، الذي أدى إلى استشهاد الرئيس رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما، مؤكدين «تضامنهم وتضامن عموم أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان مع إيران وشعبها الشقيق بهذا المصاب الجلل».

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة بدورها، أعربت في بيان نقلته وكالة «إرنا» عن تعازيها للمرشد الأعلى والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما.

وفي لبنان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في بيان: «نقف إلى جانب حكومة إيران وشعبها في هذا المصاب الأليم، ونتقدم منهم ومن عائلات الضحايا بأحر التعازي وأسمى مشاعر المواساة سائلة للضحايا الرحمة، وللإيرانيين عموماً، الصبر والسلوان»، وذلك حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وفي السياق، أصدر حزب اللـه بياناً نقلته قناة «المنار»، تقدم فيه بأحر التعازي ومشاعر المواساة بفقدان الرئيس رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما، داعياً أن «يمّن الله على ‏الجمهورية الإسلامية وقادتها وشعبها بتجاوز ‏هذه المحنة بصبر جميل وعزم راسخ على مواصلة ‏طريق الإمام الخميني العظيم ‏الراحل وكل الشهداء»، فيما أكدت هيئة الرئاسة في «حركة أمل» اللبنانية في بيان حسب الوكالة الوطنية للإعلام، أنه برحيل الرئيس رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما لن يفت من عضد إيران بالمضي قدماً ودعم أحرار العالم في مسيرة التحرر والعدالة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن