عربي ودولي

رسالة تعزية من مجلس الشعب.. والمقداد: إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين … عرنوس يؤكد ثقة سورية بقدرة إيران على تجاوز الفاجعة الأليمة

| الوطن– وكالات

وجه رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس رسالة تعزية إلى المكلف بأعمال رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر، عبر فيها عن بالغ الحزن والأسى لتلقي نبأ وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأعضاء الوفد المرافق، مؤكداً ثقة سورية بقدرة القيادة والحكومة والشعب في إيران على تجاوز هذه المحنة الأليمة، والحفاظ على سلامة وأمن واستقرار بلادهم، على حين بعث مجلس الشعب رسالة تعزية إلى مجلس الشورى الإسلامي بوفاة الرئيس الإيراني.

وقال عرنوس في الرسالة حسب وكالة «سانا»: تعرب حكومة الجمهورية العربية السورية عن أعمق مشاعر الحزن والألم ومواساتها للقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه الخسارة والفاجعة الكبيرة، فالرئيس الشهيد كان خير أخ وصديق لسورية وشعبها وعمل على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع الميادين.

وأضاف: باسم حكومة الجمهورية العربية السورية وباسمي شخصياً أقدم لكم ومن خلالكم إلى أبناء الشعب الإيراني الصديق خالص وأحر التعازي بهذا الفقد الجلل، سائلين اللـه عز وجل أن يتغمد المغفور لهم برحمته، وأن يلهم ذويهم وأسرهم وجميع أبناء الشعب الإيراني الصديق الصبر والسلوان.

وتابع: نستذكر بكل إجلال وتقدير الحضور المميز للرئيس الراحل الذي عمل في خدمة بلاده وشعبه وتميز بمواقفه الثابتة والمشرّفة، ودفاعه عن حقوق المستضعفين وسيادة الدول لما فيه خير الشعوب الصديقة.

وختم عرنوس بالتأكيد على ثقة الحكومة السورية بقدرة القيادة والحكومة والشعب في إيران على تجاوز هذه المحنة والفاجعة الأليمة، والحفاظ على سلامة وأمن واستقرار بلادهم وقيادتها نحو التطور والازدهار.

بدوره وجه رئيس مجلس الشعب حموده صباغ رسالة تعزية باسمه وباسم أعضاء المجلس إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، عبر فيها عن بالغ الأسى وعميق الحزن والتأثر بالنبأ الأليم بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان وأعضاء الوفد المرافق، معرباً عن التضامن التام والمشاركة لمشاعر الحزن والألم مع أهاليهم، حسب ما ذكرت «سانا».

وفي السياق وجه وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رسالة تعزية إلى وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، عبّر فيها عن الحزن والأسى من نبأ وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم إثر تحطم طائرة كانت تقلهم.

وأشار المقداد في الرسالة إلى أن إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتيهما لخدمة وطنهما وأمتهما، وعملا بجد وإخلاص من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعب إيران، وساهما بجهودهما المخلصة في تعزيز التعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا.

وتابع المقداد: إن رحيل الأخ والصديق العزيز عبد اللهيان يمثل خسارةً كبيرةً لي شخصياً، نظراً للعلاقة الوطيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة على المستويين الشخصي والمهني، وخسارةً لكل من عرفه، ولبلاده أيضاً، حيث إنه كان شخصيةً مؤثرةً داخل إيران، وفاعلاً مهماً في سياستها الخارجية.

وقال: لقد عمل الراحل عبد اللهيان بتفان وإخلاص من أجل رفعة وطنه وتعزيز علاقاته الإقليمية والدولية، وترك بصمةً واضحةً على الساحة الدولية بفضل جهوده الدؤوبة وإسهاماته الكبيرة في الدبلوماسية والعمل السياسي.

وعبر المقداد عن ثقته بقدرة إيران على تجاوز هذه المحنة، ومواصلة دورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم القضايا العادلة للشعوب.

وفي السياق قدمت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التعازي للحكومة والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن