رياضة

إنجاز جديد لكرة القدم الديرية … بالعلامة الكاملة شرطة دير الزور إلى الدرجة الأولى

| دير الزور – جمال العبدالله

بالعلامة الكاملة حقق شرطة دير الزور إنجازاً جديداً لكرة القدم الآزورية عندما نجح في حسم الصعود إلى الدرجة الأولى بعد تجربته الثانية، وفي المجموعة الثانية من الدور النهائي حقق ثلاثة انتصارات صريحة على كل من نادي نوى 3/1 وعلى تل فخار بسباعية وعلى حتيتة التركمان برباعية وسجل 17 هدفاً ودخل مرماه هدف وحيد ليتوج بطلاً للمجموعة الثانية بتسع نقاط.

وكان قد فاز عن المجموعة الأولى نادي الهيجانة وعن المجموعة الثالثة شرطة حلب وعن المجموعة الرابعة النضال.

وبعد الفوز الجدير وعودة الشرطة إلى دير الزور طافت مسيرة فرح شرطية شوارع المدينة بالسيارات، بعدها استقبل البعثة العميد قصي طراف قائد شرطة المحافظة رئيس مجلس إدارة النادي والتقى كوادر النادي واللاعبين وأثنى عليهم على هذا الإنجاز الذي حققه النادي بالصعود للأولى مؤكداً دعمه لرياضة نادي الشرطة في المحافظة وتأمين المتطلبات وتذليل الصعوبات التي تواجه الفريق واللاعبين ضمن الإمكانيات المتاحة وحثهم على متابعة الجهد وبذل المزيد متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح في القادمات بتكريم لائق ومستحق، وكما كان هناك استقبال حافل من رئيس مكتب الشباب والرياضة عمر الخلف وحضور رئيس اللجنة التنفيذية حازم بطاح وعدد من أعضائها، حيث أشادوا بالإنجاز الذي تحقق مع حفلة كاتو بمقر التنفيذية تمت فيها تهنئة الكادر الإداري والفني واللاعبين على هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات المحافظة كروياً.

رحلة شاقة وجميلة

وعن رأيه برحلة الصعود وهل كانت مفروشة بالحرير تحدث المدرب رامي الحميد قائلاً: كانت رحلة طويلة وشاقة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة للاعبين والتزامهم أعمالاً حرة مختلفة وكنت أحث اللاعبين على الجدية والانضباط، حيث دخلنا في مرحلة التحدي بعد تأهلنا للنهائي وتعاهدنا عهد رجال على الصعود وكانت معنويات اللاعبين عالية على الرغم من عدم وجود حوافز ومكافآت تغطي الجهد الذي يبذله اللاعبون وكانت مرحلة الإعداد طويلة منذ بداية الموسم في الشهر التاسع وللأمانة كانت فترة الالتزام طويلة بين بطولة المحافظة والتجمع النهائي، وكنت على تواصل مع اللاعبين في سعيهم لإضافة إنجاز جديد للمحافظة ورغبتهم الجامحة في التأهل للأولى، وكنا نعاني من عدم إمكانية استقدام أندية للعب معها أو السفر لإجراء مباريات تجريبية استعدادية، لذلك اقتصر الأمر على التدريبات المكثفة وقلة من المباريات مع الفرق المحلية الريفية التي لم تلب طموحاتي لرفع مستوى الفريق، فمن المهم أن تلعب مع فرق ذات مستوى عالٍ لكي يتم تقييم مستوى فريقك، وهذا الأمر لم نتمكن من تأمينه في الفترة الماضية.

تكريم ومتطلبات

وعما قدم في دمشق في أثناء التجمع وعند العودة إلى دير الزور والصعود أضاف الحميد قائلاً: ضمن الإمكانيات لم يقدم للاعبين الشيء المطلوب، وكنا نعاني من الإقامة والتغذية ولم يلب ذلك حاجات وطموح اللاعبين، لكن اللاعبين كانوا على قدر عالٍ من المسؤولية، أما بالنسبة لنا ككادر فني فلم يكن هناك رواتب أو مكافآت تغطي المتطلبات، كنا نعمل مجاناً وهناك بعض الضروريات للفريق من استقدام وتفريغ بعض اللاعبين ودعمهم لحوافز ورواتب وحتى هذه الدقيقة لم يقدم لنا أي شيء، ونحن بانتظار تأمين الحاجات والتكريم لأن دوري الأولى مختلف، وهناك فرق قوية مستواها قريب من الدوري الممتاز، لذلك لابد من زيادة جرعة التدريب ودعم اللاعبين بوجبات غذائية ورواتب لكي يكون هناك حضور قوي للمنافسة وأعتقد أن القيادة بنادي الشرطة قادرة على تلبية معظم المتطلبات ويضيف الحميد: إن رحلتنا شاقة وطويلة وتحتاج إلى مكافأة وتكريم لائق ونحن بانتظار هذا الحفل التكريمي المناسب للصعود بزمن قياسي منذ تأسيس نادي شرطة دير الزور.

أصحاب الإنجاز

مشرف عام على الفريق رباح دهموش، مدرب رامي الحميد، مساعد مدرب علي حميدان ومعد النوري ومعد بدني أحمد بيروتي. واللاعبون: أيمن الأسود، علي هلامي، عبد السلام ديب، حمزة سهيل، إياد الناصر، حجاب الثلاج، إبراهيم السمران، فاروق عبد العزيز، بكر الآغا، محمد عزالدين، محمد حويج، محمد جدعان /فلوجة/ أحمد رثيع، مرعي النعيمي، عماد السبتي، أحمد الدوش، رعد السفر، إبراهيم الرزج، عمار الشايش، إداري الفريق: سمير الحمادة إعلامي ساهر العلي /البربوري/.

تعقيب «الوطن»

إنجاز نادي الشرطة كان فوزاً مستحقاً وجديراً وجاء بفترة قياسية في مشوار طويل وشاق استمر موسمين وتوج بهذا الصعود الذي أسعد أبناء المحافظة والنادي وجماهيره وكنا نتمنى أن يكون لأبناء المحافظة دور وحضور في دعم هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات المحافظة، فكما تابعنا في رحلة النهائي فلم يلق الإنجاز أي دعم أو حفل تكريم أو مكافأة أو وجبة غذائية تسعد هؤلاء اللاعبين بعد تحقيق العلامة الكاملة من الداعمين والموجودين في دمشق وهم معروفون بالسخاء والعطاء وتكرر الحال بدير الزور عند وصول الفريق، فلم يكن الاستقبال بمستوى الإنجاز والنتائج الطيبة التي حققها الفريق، فكان على المعنيين دعوة رؤساء المنظمات الشعبية والدوائر الرسمية والإعلاميين وإجراء التكريم اللائق والكادر الإداري والفني الذي كان يحفر بالصخر وحقق الفوز والإنجاز بفترة قياسية وهم من أبناء دير الزور وأنديتها.

على كل حال مازالت الكرة في ملعب المهتمين لإقامة حفل مناسب يليق بهذا الفوز والصعود المستحق والكبير فهل يتحقق ذلك؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن