معامل ابتكرت أنواعاً جديدة تعطي هواء مع رذاذ … «الشوب» يحرك سوق المراوح في حماة!
| حماة- محمد أحمد خبازي
بيَّنَ عدد من أصحاب محال بيع الأدوات المنزلية الكهربائية لـ«الوطن»، أن الحالة الجوية التي تعم البلاد في هذه الأيام حركت سوق المراوح، وجعلت الطلب عليها بمختلف أنواعها جيداً نوعاً ما.
وأشاروا إلى أن الأسعار ارتفعت هذا العام عن سابقه بين 50 إلى 75 بالمئة، وفي بعضها 100 بالمئة، موضحين أن سعر المروحة العمودية التقليدية اليوم نحو 850 ألف ليرة، وهي تعمل بالكهرباء وعلى البطارية أيضاً، وكان سعرها العام الماضي بين 450 و550 ألف ليرة، أما المراوح ذات البطاريات الداخلية أي بطاريتها منها وفيها، فسعرها بين 950 و1100 ليرة حسب حجمها.
ولفتوا إلى أن الأسواق تعج بمراوح ذات أنواع عديدة وأحجام متنوعة وتقنيات متطورة، وتناسب البيوت والمحال التجارية والمكاتب وغير ذلك.
وذكر بعضهم أن المعامل ابتكرت أنواعاً من المراوح، تعطي هواء مع رذاذ بعدة مستويات، بعد تعبئة خزان خاص فيها بالماء والثلج، إضافة إلى إضاءة ليلية بنحو 7 ألوان ومؤقت وموفر للطاقة، وبالطبع تعمل بالكهرباء وعلى البطاريات في وقت التقنين الكهربائي.
وبيَّنَ مواطنون التقتهم «الوطن» في محال تبيع المراوح بحماة، أن المروحة ضرورية جداً في هذه الأيام بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي لا يستطيعون تحملها، وخصوصاً الأطفال الصغار، ومن هذا المنطلق فإن شراءها لا بد منه رغم الأسعار العالية، فلا خيار آخر لديهم أمام التقنين الكهربائي الطويل الذي يمتد على نحو 5.5 ساعات مقابل نصف ساعة وصل فقط.
وذكر بعضهم ممن ركبوا لوحاً أو لوحي طاقة لتغذية منازلهم بالكهرباء، أن المراوح تحل مشكلة الحرارة العالية في هذه الأيام، ما دام مصدر تشغيلها متوافراً، مشيرين إلى أن ألواح الطاقة لا تكفي لتشغيل المكيف إن وجد، لكنها تكفي لتشغيل مروحة.
من جانبه ذكر مصدر في حماية المستهلك بحماة لـ«الوطن»، أن المراوح والأجهزة الكهربائية المنزلية عموماً تُسعَّر وفق بيانات التكلفة إن كانت مصنَّعة محلياً، أو وفق إجازات الاستيراد إن كانت مستوردة، وذلك كله مع تحديد هامش ربح بين 15 و25 بالمئة تضاف إلى التكاليف.
وأوضح المصدر أنه في حال المخالفة يعاقب المخالف سواء أكان تاجر جملة أم بائع مفرق وفق أحكام القانون 8 لعام 2021.