120 مركز طوارئ صحي خلال الامتحانات العامة … الطواشي: لن يُسمح لأي طالب بالتقدم للامتحانات العامة في المشافي أو المراكز الصحية العامة
| محمود الصالح
كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة الصحة هتون الطواشي عن إحداث 120 مركز طوارئ بمناسبة الدورة الامتحانية العامة القادمة التي ستبدأ يوم الأحد القادم في جميع المحافظات، وعلى مستوى كل منطقة تعليمية أو مجمع تربوي.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّنت الطواشي أن وزارة التربية استنفرت كل إمكانياتها وكوادرها الفنية والإدارية لخدمة العملية الامتحانية، ولتوفير أفضل الظروف للطلاب لتقديم امتحاناتهم بكل طمأنينة وسهولة، وذلك من خلال خطة متكاملة لجميع جوانب العملية الامتحانية، وأضافت: يشكل الجانب الصحي أحد أركان هذه العملية، حيث تم وضع خطة لتنفيذ مجموعة من التعليمات والشروط الخاصة بالتقدم للعملية الامتحانية بالنسبة للطلاب المرضى، أو الذين يتعرضون لعارض صحي خلال الامتحان.
ولفتت إلى أنه تم منع أي طالب وتحت أي ظرف كان من تقديم الامتحان في المشافي أو المراكز الصحية العامة، وكذلك يمنع على الطالب العودة إلى متابعة الامتحان في حال خروجه للعلاج خارج المركز الامتحاني، مضيفة: لذلك سيتم علاج جميع الطلاب في المراكز الامتحانية، من خلال فرق الطوارئ المنتشرة في جميع المناطق التعليمية.
وبيّنت أن فريق الطوارئ يتألف من طبيب وعدد من المساعدات الصحية، وهو مزود بحقيبة إسعاف وسيارة إسعاف مجهزة بكل المستلزمات، حيث يتلقى مركز الطوارئ في المنطقة التعليمية الاتصال من أي مركز امتحاني يحتاج إلى تدخله لوجود حالة صحية معينة، مشيرة إلى أنه يتوجه الفريق الصحي إلى المركز وتتم معالجة الحالة إذا كانت بسيطة في القاعة الامتحانية أو في غرفة رئيس المركز.
وأضافت مديرة الصحة المدرسية: إن كل مراكز الصحة المدرسية في المحافظات والمناطق تم تحويلها إلى مراكز امتحانية، حيث يتقدم الطلاب الذين لديهم عارض صحي أو إعاقة، ويكونون بحاجة إلى مساعدة في الامتحان وتكون المساعدة في القراءة أو الكتابة أو القراءة والكتابة معاً، أو زيادة ربع المدة الزمنية للزمن المقرر لامتحان المادة.
وأشارت إلى أنه كذلك يتقدم من خلال المراكز الصحية الطالب غير القادر على الجلوس على المقعد الدراسي بسبب إجراء عمل جراحي أو كسر في أحد الأطراف أو غير ذلك من الأسباب المانعة لإمكانية التقديم في المراكز العادية، حيث يكون المركز الصحي مجهزاً بطاولات واسعة وأسرة وكراسي طبية، ويوجد أطباء ومساعدات صحة للإشراف على الطلاب طبياً، لافتةً إلى أن هناك أطباء يصادفون طلاب في أوضاع صحية دائمة أو إعاقات مثل المكفوفين أو الصم والبكم أو الإعاقات الذهنية أو الحركية أو الشلل الدماغي أو الإصابة الولادية.
وبيّنت أنه يتم عرض هؤلاء قبل موعد الامتحانات على لجان طبية مختصة تتأكد من حالتهم الصحية وتوثق ذلك بالتقارير والصور الطبية، ويتم الطلب من مديريات التربية بتحويلهم إلى التقديم في المراكز الصحية، أما الطالب الذي يتعرض لطارئ خلال عملية الامتحان فيمكنهم مراجعة دائرة الامتحانات أو المركز الصحي في محافظتهم ويقبلون بشكل شرطي في المركز الصحي على أن يتم تقييم وضعهم الصحي بعد انتهاء تقديم المادة الامتحانية، من خلال مراجعتهم اللجنة الطبية المختصة لإعطاء القرار المناسب لوضعهم الصحي وتقرير مدى حاجتهم للقبول في المركز الصحي لتقديم امتحانهم، والأيام التي يحتاجها للبقاء في المركز الصحي.
وذكرت الطواشي أنه سمح للطلاب باصطحاب عبوة ماء معهم إلى داخل المركز الامتحاني بعد نزع اللصاقة الورقية الموجودة عليها.