سورية

بوحبيب يحذر مفوضية اللاجئين في لبنان من التدخل في إجراءات النازحين السوريين

| وكالات

حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد اللـه بوحبيب ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان إيفو فريسون من التدخل بالإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية ضد النازحين السوريين، ومن التمادي في تجاوز حدود الاختصاص.

ونقل موقع «النشرة» الإلكتروني أمس، عن مصادر إعلامية لبنانية تأكيدها، أن بوحبيب، استدعى الإثنين، فريسون، احتجاجاً على توجيهه رسالة إلى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، طلب فيها التدخل لوقف عمليات الإخلاء الجماعية المستمرة للنازحين السوريين.

وأضافت المصادر: إن بوحبيب أبلغ فريسون، بضرورة سحب الرسالة، واعتبارها بحكم الملغاة، إضافة إلى عدد من المتطلبات، محذراً من أن عدم التقيد بها «والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون عندها الوزارة مضطرة إلى إعادة النظر بتعاملها مع المفوضية».

وسبق أن قالت تقارير إعلامية: إنه «ما من شك في أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت تتحمّل، لأسباب مشبوهة، مسؤولية مباشرة عن كثير من الفوضى التي تحيط بملف النازحين السوريين في لبنان، بحجبها داتا النازحين عن الأجهزة الرسمية اللبنانية، ووضعها العصي في دواليب أي محاولة للتنسيق مع الحكومة السورية لتنظيم إعادة طوعية للنازحين؛ عبر تخويف هؤلاء من «الاضطهاد» الذي ينتظرهم في بلادهم».

وأشارت، إلى أن «رغم التوصية التي خرج بها مجلس النواب اللبناني الأسبوع الماضي (الأربعاء الماضي) حول الملف، ودعوته الأمم المتحدة إلى الالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الدولية الموقّعة مع لبنان، واصلت المفوّضية تعدّيها على السيادة اللبنانية وتجاوزها لصلاحياتها، وصولاً إلى إطلاق تهديدات وقحة ضد إدارات رسمية لبنانية، إذ أرسل فريسون، قبل ثلاثة أيام، كتاب «تأنيب» إلى المولوي، بسبب الإجراءات التي تتخذها البلديات لتطبيق القانون على النازحين المخالفين، وأبدى انزعاجاً من احتجاز القوى الأمنية مركبات ودراجات نارية لنازحين لا يحملون رخصاً».

جاء ذلك، في وقت بحث فيه المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري مع سفيري تشيكيا وسلوفاكيا لدى لبنان جيري دوليزل وماريك فارغا، سبل مساعدة لبنان لمعالجة ملف النزوح السوري وتداعياته، حسبما ذكر موقع «النشرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن