عربي ودولي

زعماء وقادة دول واصلوا تقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني … كيم جونغ أون: خسارة كبيرة.. وسامويروتو: قائد شجاع

| وكالات

قدّم أمس، المزيد من رؤساء وزعماء العالم العزاء باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد الذي كان يرافقهما، إثر حادث تحطم مروحيتهما في محافظة أذربيجان الشرقية، وكان من أبرزهم رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، الذي أكد أن استشهاد رئيسي يشكل خسارة كبيرة لشعوب العالم الطامحة إلى الاستقلال والعدالة، في حين وصف الرئيس الكيني وليام سامويروتو رئيسي بأنه قائد شجاع سعى للارتقاء بمكانة إيران على الساحة العالمية.

وأكد كيم في رسالة وجهها إلى الحكومة والشعب الإيراني، أن استشهاد الرئيس الإيراني يشكل خسارة كبيرة لشعب البلد الصديق إيران وشعوب العالم الطامحة إلى الاستقلال والعدالة، معرباً عن تعازيه القلبية العميقة نيابة عن حكومة وشعب بلاده لنائب الرئيس الإيراني محمد مخبر وحكومة وشعب إيران والأسر المكلومة.

وأضاف كيم حسب وكالة «سانا»: «إن الرئيس الإيراني كان رجل دولة بارزاً وصديقاً مقرباً لشعب جمهورية كوريا الديمقراطية، وساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف شعبه لحماية السيادة والتنمية والحفاظ على مصالح البلاد وإنجازات الثورة الإيرانية»، معرباً عن ثقته بأن إيران حكومة وشعباً سيتغلبان على هذه الخسارة الكبيرة والمصاب الأليم للحفاظ على بناء إيران قوية ومزدهرة.

بدوره، أعرب الرئيس الكيني عن تعازيه الصادقة باستشهاد رئيسي وباقي المرافقين له قائلاً: «كان الرئيس قائداً شجاعاً وخادماً ملتزماً لشعبه وبلده وله تاريخ طويل ومتميز في المجال الحكومي، وقد سعى للارتقاء بمكانة إيران على الساحة العالمية»، منوهاً بالعلاقة القوية التي تربط بلاده بإيران.

وفي السياق التقى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدبلوماسية والاقتصادية، مهدي صفري خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، على ما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية.

وقال رئيس كازاخستان خلال اللقاء: إن «رئيسي كان صديقي وأخي العزيز الذي قضى حياته كلها في خدمة شعب بلاده وخلال فترة ولايته شهدت العلاقات بين إيران وكازاخستان تعزيزاً كبيراً، كنا ننتظر زيارته لكازاخستان».

من جانبه، ووفق لـ«سانا» نشر رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم تدوينة عزاء على منصة «إكس» وأرفقها بصورة فوتوغرافية تظهر لقاءه مع رئيسي، وأكد أن الرئيس الإيراني الشهيد كان قدوة للوفاء والالتزام بضمان رخاء وكرامة شعبه والارتقاء ببلاده.

بدورها ذكرت «مهر» أن رئيس وزراء ماليزيا أعرب عن تعازيه لحكومة وشعب إيران في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني بالإنابة محمد مخبر، لاستشهاد رئيسي.

وقال إبراهيم في الاتصال: «إن الحكومة الماليزية تعتبر نفسها متعاطفة وشريكة مع الشعب الإيراني في هذا الحزن الكبير»، مضيفاً «الجمهورية الإسلامية الإيرانية شريك استراتيجي لماليزيا، ونؤكد لحكومة وشعب إيران أننا سنلتزم بجميع التزاماتنا مع إيران».

وأصدرت وزارات خارجية الأوروغواي والبيرو وتشيلي أمس بيانات رسمية للتعزية باستشهاد الرئيس الإيراني وأعضاء الوفد المرافق له، معربة عن تعازيها الصادقة لحكومة وشعب إيران وفق وكالة «سانا».

وجاء في بيان نشرته وزارة خارجية الأوروغواي: تحافظ أوروغواي وجمهورية إيران الإسلامية على علاقات دبلوماسية منذ 121 عاماً، وفي هذه اللحظات الحزينة نعلن تضامننا مع إيران وشعبها.

كما أعربت وزارة خارجية بيرو في بيان رسمي عن أسفها لاستشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في الحادث الجوي المحزن، وعن خالص تعازيها لإيران حكومة وشعباً.

بدورها، أصدرت حكومة تشيلي بياناً أعربت فيه عن تعازيها باستشهاد الرئيس الإيراني وأعضاء الوفد الذي كان مرافقاً له.

الرئيس البولندي أندريه دودا كتب في رسالة نشرها على منصة إكس «لقد تأثرت بشدة بالوفاة المفجعة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأعضاء الوفد المرافق له في حادث جوي وأشارك عائلات الضحايا والشعب الإيراني حزنهم».

من جانبه، وجه وزير خارجية سويسرا إغنازيوكاسيس رسالة تعزية وتضامن مع الشعب الإيراني، إثر الحادث المأساوي وكتب على منصة «إكس»: «في أعقاب حادث المروحية الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ونظيري حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني وأعضاء الوفد المرافق لهما، أتقدم بالتعازي لأسر جميع الضحايا والشعب الإيراني».

من جهته، أعرب وزير خارجية تركمانستان رشيد مردوف خلال لقائه السفير الإيراني في عشق أباد علي مجتبى روزبهاني عن عميق تعازيه والسلطات العليا في هذا البلد في حادث تحطم المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية رئيسي ومرافقيه.

ووصف مردوف رئيسي بأنه كان أخاً وصديقاً لتركمانستان في تطوير وتعزيز العلاقات، كما وصف وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بأنه كان دبلوماسياً ماهراً في العلاقات الثنائية والعمل الدؤوب في طريق السلام والاستقرار العالمي.

وأعرب عن المواساة والتعزية القلبية من قبل زعيم تركمانستان قربان قلي بردي محمدوف لقائد الثورة الإيرانية، وكذلك التعزية من رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف إلى النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، مشدداً على دعم وتضامن تركمانستان مع حكومة وشعب إيران ووقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية كصديق وشقيق وقريب.

رئيس الوزراء الياباني فوميدوكيشيدا أعرب في بيان عن الأسف الشديد للرحيل المفاجئ للرئيس الإيراني، وعن تعازيه بالنيابة عن اليابان حكومة وشعباً للحكومة والشعب في إيران وأسر الضحايا.

كما بعث وزير الخارجية الياباني كاميكافايوكو رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، قال فيها: «تلقيت ببالغ الأسى نبأ الرحيل المفاجئ لكبار المسؤولين بمن فيهم إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية»، وأقدم خالص العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعباً وكذلك لأسر الضحايا.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أمس أعربت فيه عن التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما.

بدورها ذكرت قناة «الميادين» أن المستشار الألماني أولافشولتس قدم تعازيه في استشهاد الرئيس الإيراني.

كما أعرب وزراء الدول الحاضرة في الاجتماع العاشر للمنتدى العالمي العاشر للمياه الذي يعقد في إندونيسيا حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية عن تعازيهم لنائب وزير الطاقة والمياه والموارد المائية الإيراني محمد جوانبخت باستشهاد رئيسي ومرافقيه.

بدوره أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني عن تعازيه باستشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته على ما ذكرت وكالة «الأناضول»، التي ذكرت أن ذلك جاء في برقية تعزية أرسلها إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، بوفاة رئيسي ومرافقيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن